طباعة

حركة مجتمع السلم تشكّك في نسبة المشاركة بالانتخابات التشريعية الجزائرية

الجمعة 05/05/2017 10:44 م

شريف صفوت

عبر عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، التي حلت ثالثة في الانتخابات التشريعية الجزائرية بتحالف مع جبهة التغيير، اليوم الجمعة، عن أسفه من النتائج الإجمالية، مشكّكًا في نسبة المشاركة التي أعلنتها وزارة الداخلية والمتمثلة في 38.25%، ومشيرًا إلى أن النسبة الحقيقة لم تتجاوز 25%.

وقال مقري، رئيس الحزب الذي يحمل توجهًا إسلاميًا، إن هناك تعليماتًا أُعطيت للسطو المباشر على أصوات الناخبين، وأن الحزب يملك الكثير من الطعون التي سيقدمها للمجلس الدستوري، موضحًا في الوقت نفسه أن هناك الكثير من التجاوزات، التي لا يملك فيها الحزب أدلة مادية، ولافتًا إلى أن التزوير استمر ووقع بطرق جديدة.

وأضاف مقري أن نسبة المقاطعة كانت كبيرة للغاية، وأن المقاطعين يمثلون الحزب الأول في البلاد، ولكنه أشار إلى أن المقاطعة لا تخدم سوى أحزاب الموالية للنظام.

وأكد مقري أن حركة مجتمع السلم ستتجه إلى المعارضة، وأنها تشكل حاليًا المعارضة الأولى في البلاد، معاهدًا الشعب على الاستمرار في نهج الحزب.

ويذكر أن جبهة التحرير الوطني وهي الحزب الحاكم في الجزائر، حلّ أولًا في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الخميس، حيث حصل على 164 من أصل 264 مقعدًا بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري، بينما حصل حزب التجمع الوطني الديمقراطي على 97 مقعدًا، محتلًا بذلك المركز الثاني.