لا يمكن أن تتخلى عن مبادئك وكذلك انتمائك، فكونك منتمى لبلدك لا يمكن أن تغير هذا الانتماء إلا نادرًا.. وهكذا الحال في كرة القدم.
المشجع الذي يشجع فريق معين لا يمكن أن ينتقل لتشجيع الفريق المنافس، هذه هي القاعدة رغم أن لكل قاعدة شواذ، ولكن السائد هو التمسك بانتمائك حتى آخر يوم في عمرك، ولكن هناك من كسر هذه القاعدة في مصر سواء لاعبين أو مدربين.
ويستعرض "المواطن سبورت" أبرز المدربين الذين كسروا قاعدة الانتماء ورحبوا بتدريب النادي الأهلي رغم انتمائهم للزمالك، أو حتى مدربين أجانب نجحوا مع الفريق الأبيض فوضعتهم الجماهير في مكانة "الزمالكاوية".
ما المانع؟ كان هذا رد حسن شحاتة المدير الفني السابق للزمالك ومنتخب مصر على إمكانية تدريبه للأهلي، حيث قال: " أنا مدرب محترف وإذا تلقيت عرضا من أى ناد فسأدرسه جيدا والأهلي أحد الأندية الكبرى فى مصر والشرق الأوسط".
"لو قدم لي الأهلي عرضا مناسبا في التوقيت المناسب سأفكر في تولي المسؤولية، في السابق كان يمكن ان ارفض قطعا، عقليتي تغيرت".. كان هذا رد ميدو حول إمكانية تدريبه للأهلي.
رغم ارتباط الجماهير الزمالكاوية به بقوة، إلا أن جورفان فييرا استقبل مفاوضات الأهلي معه في وقت من الأوقات بترحات، ووافق على تدريب الفريق الأحمر مؤكدًا أنه مدرب محترف.
