طباعة

الخارجية الفلسطينية تدين مقتل طفلة علي يد قوات الاحتلال

الإثنين 08/05/2017 08:36 م

شريف صفوت

حملت السلطات الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية عن "جريمة إعدام" طفلة من قراوة بني زيد بمحافظة رام الله والبيرة "بدم بارد"، في منطقة باب العامود في القدس المحتلة.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم الإثنين: "تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع الرئيس الألماني في القدس، عن أخلاقيات جنود الاحتلال، هذه الأخلاقيات التي يتفاخر بها نتنياهو ظهرت سريعًا وعلى مسافة ليست بعيدة من مكان إقامة الرئيس الألماني".

وأضاف البيان: "عندما أقدمت قوات الاحتلال على إعدام الطفلة فاطمة حجيجي بدم بارد، حيث أطلق عليها 5 من جنود الاحتلال الرصاص الحي بكثافة بحجة أنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن، وهي حجة لا يمكن إثباتها حتى لو تم وضع سكين بجوار الجثة".

ودانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات إعدام فاطمة، ومواصلة جنود الاحتلال إطلاق النار على الطفلة حتى بعد وقوعها على الأرض، ومنع سيارات الإسعاف من الوصول لها في مخالفة فاضحة للقانون الدولي، كما دانت أيضًا تحويل سلطات الاحتلال للشوارع المحاذية للبلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية والاعتداء على المواطنين، مما أدى الى وقوع إصابات في صفوفهم.

وأكدت أن هذه الجرائم هي أبشع أشكال الإرهاب المنظم الذي يمارسه جنود الاحتلال بقرار مسبق وبدعم وتشجيع وحماية المستوى السياسي في إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، واعتبرتها "شكلًا فاضحًا من أشكال التمييز العنصري البغيض الذي يحول المواطن الفلسطيني الأعزل إلى هدف مستمر للقتل والاضطهاد والتهميش".

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قالت أن فاطمة صاحبة الـ16 عامًا أشهرت سكينًا في وجه الشرطيين المتمركزين عند باب العامود قبل أن تسيطر عليها القوات الموجودة في المكان، موضحًة أنها توفيت متأثرة بجروحها.

ويذكر أنه تكررت في الأشهر الأخيرة الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطينيين، بحجة محاولتهم إصابة جنود إسرائيليين بأسلحة بيضاء.