طباعة

لماذا يجب أن تخشى أمريكا الصاروخ الصيني الجديد؟

الأربعاء 10/05/2017 06:14 م

شريف صفوت

أجرت الصين تجربة لنوع جديد من الصواريخ مؤخرًا، ويبدو أنه يستهدف منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية "ثاد"، التي بدأت في نشرها في كوريا الجنوبية.

وقالت وزارة الدفاع الصينية أن التجربة الصاروخية أجريت في بحر بوهاي شمال شرق الصين، مشيرًة إلى أنها حققت أهدافها بنجاح، ومؤكدة على أن التجربة أجريت بهدف تعزيز القدرات العسكرية في مجابهة تهديدات الأمن القومي.

ويرى الخبراء أن الإعلان النادر من وزارة الدفاع الصينية عن التجربة الصاروخية يأتي ردًا على قيام الولايات المتحدة بنشر منظومة ثاد الصاروخية في كوريا الجنوبية.

ويُعتقد أن الصاروخ، الذي يتراوح مداه بين ألفين و3 آلاف و500 كيلومتر وتصل سرعته إلى ألفين و250 كيلومتر في الساعة، أُطلق من منطقة في شمال غرب الصين، وربما من مقاطعة شينجيانج أو قانسو، حيث سقط الرأس المتفجر في بحر بوهاي.

كذلك يُعتقد أن الصاروخ من نوع "دي أف 26 بي" متوسط المدى الذي تم تطويره عن صاروخ دي أف 26، الذي بدوره جيل جديد من سلسلة صواريخ "دونج فينج".

ويرى الخبراء أن التجربة الصاروخية ربما شملت طرزًا جديدة مثل "دي أف 21" و"دي أف 26"، وربما أيضًا صاروخ "دي أف 26 إيه" المعدل المضاد للسفن والذي يعتقد أنه يستهدف حاملات الطائرات المعادية.