تشارك قوات من أمريكا واليابان وفرنسا وبريطانيا، في مناورات بالجزر الأمريكية النائية في المحيط الهادئ، وذلك وسط مخاوف من أن تقيد الصين الحركة في بحر الصين الجنوبي.
وتتضمن التدريبات التي تقودها فرنسا، حول جوام وتينيان، عمليات إنزال برمائية تنقل القوات بمروحية ودوريات حضرية.
وتشارك سفينتان من فرنسا، بالإضافة إلى مروحيات بريطانية و70 جنديًا بريطانيًا تم نشرهم مع سفينة الهجوم البرمائية الفرنسية "إف إس ميسترال"، كما ستضم المناورة مروحيات بريطانية تنقل مشاة البحرية الأمريكية إلى الشاطئ من سفينة فرنسية.
كما سيشارك نحو 100 من جنود البحرية الأمريكية من وحدة جونز في التدريبات التي ستجرى في نهاية هذا الأسبوع والأسبوع المقبل.
وقال قائد قوات البحرية الأمريكية الكولونيل كيمبر جونز قائد الفرقة الثالثة بالفوج البحري الثامن: "الرسالة التي نريد إرسالها هي أننا مستعدون دائمًا لتقديم التدريب، ومستعدون دائمًا للأزمة والكارثة الإنسانية التالية حيثما يكون ذلك".
ويذكر أن هذه المناورات تأتي في الوقت الذي زادت فيه حدة التوترات بين أمريكا وكوريا الشمالية بعد أن أطلقت بيونج يانج صاروخًا باليستيًا الشهر الماضي، وأرسلت الولايات المتحدة مجموعة حاملة طائرات ضاربة إلى المنطقة.
