تتهم دولة إسرائيل دائما، بأنها تمارس أبشع أشكال العنف والتحريض، علاوة على ما هو معروف عنها من تعمد انتهاك القرارات والقوانين الدولية، لذلك قررت الحكومة السويدية إتخاذ خطوة حاسمة ضد إسرائيل، حيث قررت غلق الحساب الرسمي للخارجية الإسرائيلية على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، علاوة على غلق الحساب الخاص بالسفير الإسرائيلي باستوكهولم بتهمة العنصرية والتحريض، بحسب ما ورد في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ووفقا للصحيفة فإن السويد اضطرت لغلق هذه الحسابات، و14 ألف حساب آخر حول العالم، بعدما تلقت تقارير تفيد بأن هذه الحسابات تحرض على التطرف والعنصرية، مما استلزم غلق هذه الحسابات.
ولم تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي فقد كان لها رد فعل، حيث أعربت عن غضبها الشديد جراء غلق حساب الخارجية الإسرائيلية وكذلك السفير، معتبرة أن ذلك سيؤدي إلى الإضرار بالعلاقات الدبلوماسية، بين تل أبيب واستوكهولم.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أنه، وعلى الرغم من إتخاذ هذه الخطوات، إلا أنه لايزال حساب السفارة الإيرانية على "تويتر" فى السويد فى وضع نشط، وكأن الصحيفة التي في النهاية عبرية تحاول التلميح بأن هذه الخطوة، عدائية ضد إسرائيل تحديدا، لأنه وإذا كان الهدف وقف التحريض والعنف، كان يستلزم وقف الحساب الخاص بإيران، لأنها ووفقا لرؤية إسرائيل قبل رؤية الصحيفة التي تعبر عنها، تشكل خطورة حقيقية على المنطقة.
