طباعة

"التعليم العالي" يشهد فعاليات الاحتفال بيوم المترولوجيا العالمي

الأربعاء 24/05/2017 03:20 م

خالد الشربينى

شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات الاحتفال بيوم المترولوجيا العالمي، تحت شعار "المترولوجيا من أجل الانتقالات" بالمعهد القومي للمعايرة والقياس، بحضور الدكتور مارتن ميلتون، مدير المكتب الدولي للموازين والمقاييس بفرنسا "MIPM"، بيتر ماسون، رئيس المنظمة الدولية للمترولوجيا القانونية "OIML"، الدكتور محمد أحمد عامر، رئيس المعهد، ونخبة من العلماء والمتخصصين فى هذا المجال، بمقر المعهد.

أكد "عبد الغفار"، على دور المعهد البارز في البحث العلمي، وما يقدمه من أبحاث ودراسات في مجال المترولوجيا ونشرها علي المستويات العالمية والمحلية، بشكل يراعي أخلاقيات البحث العلمي وقيمه، فضلًا عن أنه ينقل الخبرات اللازمة للمؤسسات المترولوجية الناشئة إقليميًا وعربيًا، من خلال تقديم الإسناد المترولوجي، والتدريب لتلك المؤسسات.

وأشار "عبدالغفار"، إلى أن المعهد القومي للمعايرة هو أحد القلاع العلمية، التي تم إنشاؤها عام 1963، ليضطلع بمهام حفظ وصيانة ونشر وتطوير أئمة القياس بمصر.

وأوضح رئيس المعهد، أنه يعمل به أكثر من 200 باحث، ويتكون من 20 معملًا موزعة على 6 شعب بحثية، مشيرًا إلى أن من مهام المعهد هو تحديث قدرات القياس بشكل مستمر في مصر لتكون على المستوى العالمي، ويشارك عدد كبير من علماء المعهد في تعاون دولي مع معاهد مناظرة في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا؛ للعمل المشترك والتدريب، كما يشارك المعهد في مقارنات دولية مع معاهد دولية مناظرة، للتحقق من دقة القياسات عن طريق مقارنة النتائج، باستخدام طرق إحصائية بين الدول المشاركة.

ويشارك المعهد أيضًا، في المشاريع البحثية الدولية المعاصرة، التي تشمل إعادة تعريف وحدتين من النظام الدولي لوحدات القياس الكلفن والكيلوجرام. هذه الوحدات ستتغير علي المدى القصير لتحل محل الوحدات الأساسية القائمة علي الأشياء المادية "كجم الأصلي المصنوع من البلاتين"، إلى قياسات مستمدة من ثوابت فيزيائية أساسية، ويمتلك المعهد أيضًا نموذجًا لكرة السيليكون التي تم تطويرها مؤخرًا، والتي يتم استخدامها في التعريف الجديد للكيلوجرام.

يذكر أن احتفال العالم باليوم العالمي للمترولوجيا، في 20 مايو من كل عام، ويمثل ذكرى توقيع اتفاقية المتر، عام 1875، حيث قام ممثلو 17 دولة، بالتوقيع علي الاتفاقية الدولية، التي تعد اللبنة الأولى لمنظومة المترولوجيا الحديثة.