واصلت الأجهزة التنفيذية في محافظة بورسعيد، بالتنسيق مع قوات الجيش الثاني الميداني، وقوات مديرية أمن بورسعيد برئاسة اللواء زكي صلاح، مدير الأمن، اليوم الثلاثاء، ولليوم الثاني على التوالي، حملتها الموسعة لإزالة أكبر منطقة عشوائية بالمحافظة "عزبة أبو عوف"، بمتابعة وإشراف لحظة بلحظة للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
وأشاد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بمجهودات الحملة، خلال يومها الأول، والذي تم إزالة أكثر من نصف المنطقة التي أنشئت على 32 فدان، مؤكدًا أن هيبة الدولة فرضت نفسها بكل قوة وذلك بفضل جيشها وشرطتها وشبابها.
وأوضح "الغضبان"، أنه يوجد مخطط تطوير للمنطقة، سيتم البدء فيه فور انتهاء عمليات الإزالة، مشددًا على رؤساء الأحياء، ومنع تواجد أي عشش في جميع المناطق بالمحافظة.
واستمرت اللوادر، فى ازالة وهدم البنايات، والعشش الخشبية، وسط حالة من الاستنفار الأمني المشترك للجيش والشرطة، بالتنسيق مع التنفيذيين من الأحياء تحت أشراف المهندس كامل أبو زهرة، سكرتير عام المحافظة، وعبد العظيم رمضان، السكرتير العام المساعد، المتواجدين على رأس الحملة.
ويشرف حى الضواحى، برئاسة السعيد رخا، على تسكين 265 مستحق من بين 961 تم حصرهم بالمنطقة، بمشروع الـ٤٠ عمارة، بتكلفة 87.5 مليون جنيه، وتشمل إجراءات التعاقد مع اصحاب هذه الاحقيات بعد إزالة العشش العشوائية الخاصة بهم، وإحضار خطاب يفيد إتمام الإزالة من جهة حى الزهور، إلى جانب دفع الرسوم المقررة، وخطابات التعاقد مع كلا من شركتي الكهرباء والمياه لتركيب العدادات الخاصة بالوحدات السكنية المخصصة لهم، ليبدأ بعد ذلك اعطائهم خطابات تسلمهم لوحداتهم السكنية.
يذكر أن سكرتير عام محافظة بورسعيد، أعطى تعليماته، إلى رؤساء أحياء المحافظة، ومجلس مدينة بورفؤاد بسرعة توجيه سيارة حملات الأحياء الى منطقة عزبة "أبو عوف"، حيث تواصل القوات المشتركة عملها للقضاء على البؤرة العشوائية الأخيرة، فى محافظة بورسعيد.
وطلب "أبو زهرة"، من جميع الأحياء توفير 50 عامل بكل حى لمساعدة الأهالي فى حمل أمتعتهم، ونقل المستحقين بينهم، إلى مناطق التسكين بحي الضواحي بعد الحصول على خطاب، يفيد الإزالة، لاستلام وحدة بمشروع 40 عمارة.
