طباعة

فيديو متداول يكشف فاجعة في تشكيل "الصحف القومية".. رئيس تحرير معين يُمجد في الإخوان

الجمعة 02/06/2017 04:34 ص

أية محمد

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، بتاريخ 6 فبراير 2011، للصحفي علاء توفيق، وهو يبدى رأيه في اعتصام المتظاهرين بميدان التحرير قبل تنحى الرئيس السابق حسني مبارك، ومن ثم رأيه في مشاركة جماعة الإخوان المسلمين.


ظهر هذا الفيديو على صفحات "السوشيال ميديا" بعد تعيين الصحفي علاء توفيق رئيسا لتحرير مجلة اللواء الإسلامي، وسط جملة التعيينات الجديدة، التي أعلن عنها كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لرؤساء إدارات مجالس وتحرير الصحف القومية.

 

الجدير بالذكر أن الصحفي علاء توفيق، علق في بداية الفيديو المتداول على جلسة الحوار التي عقدت بين عمر سليمان نائب الرئيس فى ذلك الوقت، ومجموعات من قوى المعارضة بينها ممثلون عن جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً : " الحوار بين الطرفين يعد فرصة لالتقاط الأنفاس وهناك خلاف في الرأي عليه البعض يؤيد الحوار للحصول إلى حالة من الاستراحة لدى المواطن الذي هو في الأصل مواطن فقير يحتاج إلى العمل اليومي لأن معظم المتضررون  هم العمال الذين يتلقون أجورهم بشكل يومي".

 

وأضاف، " المواطن البسيط ينظر إلى المسألة برمتها برجاء أن تنتهي على خير، هذه الطبقة تنتظر انفراج الأزمة بأي شكل ليعود إلى المحال والمقاهي لأنه يعمل باليومية".

 

وتابع، "الشريحة التى أتحدث عنها ليس لديها عمق سياسي لكن هناك مؤيدون فيما يسمونه الصمود واستمرار الاعتصام رغم التفاوض على أي مطلب من المطالب وهناك من ينتظرون الليدر، أعتقد أن القادة الذين يحركون الشارع بدون تهويل هم الإخوان المسلمون، وهكذا أدرك النظام أن الإخوان المسلمون هم الذين يتعاطف معهم أو يتحرك معهم المتظاهرون".

 

واستكمل، " الإخوان على مدار تاريخهم السياسي خلال العقود الماضية رفضوا مسألة الصفقات، رفضوا أن يتفاوضوا مع الرئيس مبارك للتمديد لابنه هذا الأمر مراراً في العشر سنوات الأخيرة، بأن يحصلوا على مكتسبات سياسية مقابل توريث جمال مبارك لكنهم رفضوا بالقطع هذا الأمر، لم نعرف عنهم هذا، ولكن هم أكدوا خلال اليومين الماضيين بأنهم ليس لديهم مرشح للرئاسة، ولا ينتوون تقديم مرشح للرئاسة".

 

ورداً على تفاوضهم مع النظام بعد أن رفضت بعض الحركات ذالك، قال " لا أعتقد هذا لأن الإخوان فكرهم متطور لا يأخذون قراراً ويصرون عليه بجمود لأن لديهم ما يسمى بمكتب الإرشاد، الذي يُطرح عليه القرار".