قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الإسلام هو دين الله تعالى، ورسالة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هي الأخيرة من هذا الدين، منوهًا بأنه سبقته الرسالة ما قبل الأخيرة، وهي رسالة النبي عيسى -عليه السلام.
وأوضح "الطيب" خلال برنامج "الإمام الطيب"، أنه ليس هناك ما يُسمى الدين المسيحي المنفصل عن الدين الإسلامي أو عن الدين اليهودي.
واستشهد بقوله تعالى: «شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ» الآية 13 من سورة الشورى، منوهًا بأن المراد بالآية الكريمة أن ما نزل عليكم هو نفس ما نزل على النبي نوح -عليه السلام-، بمعنى أن تجميع كل الرسالات يمكن وضعه تحت خيمة واحدة وهي الدين وبين قوسين الإسلام.