أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، اليوم الثلاثاء، أن رد الفعل القطري على قطع 6 دول عربية العلاقات معها كان هادئا، وتنتظر قطر القوى الإقليمية لتنفيذ أوامرها، مشيرا إلى أن قطر تلعب دورا سلبيا في سوريا وليبيا منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، وأنها غردت خارج السرب الخليجي، رغم اتفاق الرياض، ولم تلتزم به بعد تقليص دورها، فيما يسمى "الربيع العربي".
وأضاف "هريدي"، في لقائه على فضائية "أون لايف"، أن الكويت وعمان وإيران هي المنافذ الوحيدة أمام قطر بعد مقاطعة الدول العربية لها ومحاصرتها، موضحا أن إيران ستحاول استثمار ما حدث لتحقيق مصالحها وتبرز نفسها وكأنها تهدئ الأمور، وكذلك تركيا، مشيرا إلى أن الصراع الحالي قوي للغاية على مستقبل المنطقة ومن هي القوى الإقليمية أو العربية التي ستربح أكبر قدر ممكن من الفوائد من إعادة الرسم للخريطة الجيوستراتيجية في الشرق الأوسط.
