طباعة

نقاد: "في اللالا لاند" يفتقر الاهتمام لعدم وجود رؤية بصرية

الخميس 08/06/2017 10:48 ص

نادي أحمد

أوضح الناقد الفني طارق الشناوي، أن مسلسل "في اللالا لاند" يفتقر إلى العناية والاهتمام لعدم وجود رؤية بصرية، معبرًا: "مدخلش القلب"، ووضعته الناقدة ماجدة خير الله، على رأس قائمة الأعمال الرديئة، قائلة: "أداء الممثلين وكأنهم على المسرح".

لم يكن هذا رأي النقاد فقط، حيث وصفه عدد من المشاهدين، عبر السوشيال ميديا، بـ"المسلسل الممل".

وارتفعت توقعات نجاح " في اللالا لاند"، بعد ما حققته مسلسلات الفنانة دنيا سمير غانم السابقة "لهفة" و"نيللي وشيريهان" من نجاح ساحق، وضعها في مكانة خاصة لدى الجمهور، كان الجميع ينتظر من "دنيا " هذا العام شيئًا أكثر قوة ونضجًا، وهو ما رفع من توقعات المشاهدين الذين انتظروا مسلسل "في اللالا لاند".

وبعدما ارتفعت توقعات الجمهور الخاصة بالمسلسل، كان من الصعب إرضاءه بعمل فني أقل من المسلسلين السابقين، لذلك كان المستوى الفني المتدني الذي ظهر عليه المسلسل بمثابة خيبة أمل كبيرة للجمهور.

واعتمد المخرج أحمد الجندي، في مسلسله "في اللالا لاند"، على اختيار ممثلين كوميديا بارعين، وفي الأغلب لم يهتم بنص الحوار بينهم، لذلك خرجت الإفيهات التي جاءت في العشر حلقات الأولى مفتعلة من المواقف وغير مضحكة.

فاختيار جزيرة بعيدة لتصوير المسلسل بالكامل، أمر غير محبب لدى المشاهد الذي ينتظر الجديد في كل حلقة، لكن يفاجئ المشاهد بأن الممثلين يظهروا في نفس المكان كل يوم، ويتجولون في مساحة لا تتخطى المائة متر، فيشعر بتكرار الأحداث.