طباعة

"سياسيون": تصريحات فاروق الباز متضاربة حول "تيران وصنافير" والتصديق بسعوديتهم سيكسب "النواب" فقدان المصداقية

الأحد 11/06/2017 03:04 م

مى مصطفى

جدل حول جزريتي "تيران وصنافير" يكوهنهما مصريتين أم سعوديتين.. قرار ينتظره الملايين خلال ساعات من الآن حيث يناقش "النواب" مصير الأرض بين موجات القبول والرفض من كونهما مصريتين ورغم سيادة مصر عليهم استطلعت "المواطن" سياسيون حول موقف الجزيرتين وتأثيرها على البدلين اللذان يعدان العمود الفقري للعالم الأسلمي والعربي.

بداية أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، في رسالته الى اعضاء مجلس النواب حول تصريحات الدكتور فاروق الباز المستشار العلمى لرئيس الجمهورية والذى أكد لهم فيها بأن صنافير وتيران سعوديتان وقال الشهابى لأعضاء مجلس النواب، أن الباز نفسه ألف كتاب عن طبوغرافيا أقاليم مصر فى السبعينات وأهداه إلى الرئيس السادات أكد فيه ان تيران وصنافير مصريتان وتساءل الشهابى فى رسالته للنواب من تصدقون فاروق الباز العالم الذى كان مازال يعمل فى وكالة الفضاء الأمريكية وكان رجلا شابا الذى قال بمصرية تيران وصنافير أم فاروق الباز الذى ترك العمل الأكاديمي ووصل إلى ارذل العمر وقال رأى مخالف لما قاله من قبل ؟!!!.

رئيس حزب الجيل أكد أن السر في هذا التغيير فى المواقف لفاروق الباز والدكتور مفيد شهاب الذى أشرف على رسالة دكتوراه أكدت أن تيران وصنافير مصريتان ثم قال العكس قبل اختفائه ؟!! هل السبب أن فاروق الباز مثل مفيد شهاب وبعد أن وصلا الى أرذل العمر يعمل الاول الباز مستشار علمي للرئيس السيسى والثانى مفيد شهاب يعمل مستشار للحكومة السعودية أم أن سر السعودية كما يقولون بأنه باتع.

بينما قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية، ان الحكومة هى المخطئة منذ البداية فهى عجزت فى التواصل مع الجماهير وعمل تمهيد إعلامي للشعب لمعرفة الراي العام وقياس مدى فهم واداراك الشعب للقضية المثارة فلابد ان يتم عمل تمهيد إعلامي لمدة 6 شهور يرصد خلالهم أراء المواطنين وفهم اتجاهاته والآراء المختلفة فبسبب جهل الاعلام بكل هذا حدث هناك انقسامات في صفوف الشعب في كثير من القضايا ما بين مؤيد ومعارض وبالتالي يتدخل كل من له مصلحه في ذلك بما يتوافق مع مصالحه الشخصية وعلى راسهم جماعة الاخوان فهي متربصه للسيسي.

وتابع" الموروث الثقافي للشعب المصري وخاصه أنه شعب عاطفي بطبعه ينظر الى الأمر من منطلق الارض كالعرض وبالتالي الحكومة ضعيفة جدا في التواصل مع الشعب المصري.

ويرى صادق أنه فى حالة اذا تم اقرار الجزيرتين كونهما سعوديتين سوف تسقط مصداقيه البرلمان اكثر لدى الشعب المصري حيث ان الشعب المصري فقد ثقته بالبرلمان بنسبة تصل الى 39 % حتى الان وسوف يزيد ذلك من زعزعة المصداقية اكثر وفقدانها.

اما إذا اقرتهما مصريتين فلن تستطيع السعودية أن تقوم بالشكوى الدولية الا بمعارضه حكومة مصر بأعطائهم الجزيرتين لأن المحاكم الدوليه لا تقام الا على اختلاف الدولتين كما أن الأمر به غموض فقد تم تسريب تسجيل يفيد بأن اسرائيل تهتم بالأمر وتريد اعطاء الجزيرتين للسعودية وهذا امر يثير الشك فما دخل اسرائيل بهذا الموضوع