قال الفنان حسن الرداد، إن فترة مراهقته شهدت صدام بينه وبين والده، الذي كان يريده أن يدخل كلية ما، بينما يريد الابن الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، قائلًا: "كنت بحب التمثيل وكان الحب ده بيزيد يوم بعد يوم".
وصرح "الرداد"، في برنامج "على المسرح"، المُذاع على راديو "إينرجي"، مع سارة المنذر، فرح شيمي، رضوى العطار، وميرنا الهلباوي، بأن بداية فترة تواجده في القاهرة من أجل العمل، كانت قاسية للغاية، قائلًا: "كنت متشال على كفوف الراحة في دمياط والناس كلها عارفاني، في القاهرة مكنتش عارف آكل إزاى ولا أشرب".
وتابع "الرداد"، أنه في الفترة التي جاء فيها إلى القاهرة، كان والده وشقيقه توفيا منذ عام، ولم تكن لديه رغبة لأي شيء، إلا أن والدته هي التي كانت تدفعه دفعا، مشيرا إلى أنه أجرى تجربة أداء في القاهرة نجح فيها، ثم دخل ورشة تمثيل.
وأشار "الرداد"، إلى أن طبيعة أدائه وعدم الافتعال والقبول لدى الناس، من أهم مميزاته كفنان، موضحا أنه يرغب في تأدية أدوار متنوعة، ولا يريد حصر نفسه في دور واحد رومانسيا أو كوميديا، قائلًا: "أول ما جيت المنتجين حصروني في دور الولد ابن الناس".
وأوضح "الرداد"، أن هناك شخصيات يريد تأديتها، ويرى أنها صعبة للغاية، مثل دور الشخص صاحب الإعاقة الذهنية، قائلًا: "الموضوع بييجي بالشغل والمذاكرة الكثير"، مؤكدا أنه يرى بعض أعماله سيئة، بينما يحب أعمال أخرى له ويراها جيدة.
مضيفا، أن السينما أصعب من المسرح من ناحية الأداء والتجسيد، لأنها تتطلب تكثيف للحظة والدخول في الشخصية في لحظة إشارة المخرج "أكشن".
حسن الرداد، ممثل مصري، وابن الفنان نبيل الرداد، ولد في دمياط، خريج كلية التجارة جامعة القاهرة، ومعهد الفنون المسرحية قسم تمثيل، شارك في أكثر من عمل سينمائي وتلفزيوني، أهمها مسلسلات الجماعة، الدالي، وأدم وجميلة.
