طباعة

تعليقا على الإفطار جهرًا.. "إمام مسجد القوات المسلحة": كبيرة لمن لا عذر له .. و"قانونيون": غير مجرم

الثلاثاء 13/06/2017 08:11 م

منار سالم

تغلق المحلات والمقاهي أبوابها نهار رمضان، على غير العادة، باقي أشهر العام، ويحاول الكثيرين من غير المسلمين عدم الجهر بالإفطار أمام الصائمين مراعاة لشعورهم، ونوع من الإخوة والمؤاخاه، ومن يفطر من المسلمين لا يجاهر علنا، لكن ذلك لا يمنع وجود بعض من المجاهرين.

وقد أكد مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، أن الإفطار في نهار رمضان بلا عذر كبيرة من كبائر الذنوب، وتجب التوبة على من أفطر في رمضان لغير عذر، ولابد أن يتوب المفطر منها التوبه الصادقة، لقول النبي" من أفطر يوما في رمضان من غير عذر ولا مرض لم يقضه صيام الدهر وإن صامه".

قال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عبد الغني هندي، لـ"المواطن"، إنه لا يحق لأحد معاقبة المجهر بالإفطار في رمضان.

وتابع الشيخ إبراهيم أبو العينين، إمام مسجد القوات المسلحة بشبرا الخيمة، أن الإفطار جهرا كبيرة من الكبائر لمن لا عذر له، أما من كان له عذر فلا حرج عليه.

وأكد محمد محمود، المحامي، لـ"المواطن"، عدم وجود مادة في القانون المصري تجرم اللإفطار جهرا.
وأضاف مصطفى خيري، المحامي، أن القانون لا يجرم الإفطار في نهار رمضان، لكن هناك بعض المناطق أو المحليات تقوم بدور مراقبه أو تصدر قرارات تنظيمية مثل الرقابة على المقاهي والمطاعم.
وقال محمد فاروق، المحامي، إنه إذا تم القبض علي هؤلاء الأشخاص، المجاهرين بالإفطار في نهار رمضان، وتكون عقوبتهم بعد العرض علي النيابة دفع غرامة 50 جنيها فقط.

من جانبها رأت أماني الوشاحي، نائب رئيس منظمة الكونجروس العالمي الأمازيغي في مصر، أن الصوم مثله مثل كل الفرائض والعبادات من حق المسلم، أن يؤديها أو لا، إذا أدى فريضة الصوم له ثوابها وإن لم يفعل ارتكب الذنب وحده.

وتابعت، الدين هو علاقة خاصة بين الإنسان وربه، ولذلك فالفرائض والعبادات تدخل ضمن الحرية الفردية للشخص، ولا يحق لأحد إجباره على ممارستها من عدمه.

وأضافت، القاعدة القانونية تقول أنه لا عقاب الإ بنص، ولا يوجد نص في قانون العقوبات المصري يجرم الإفطار جهرا في رمضان.