طباعة

تعرف على أهم مكاسب العدو الصهيوني من نقل الجزيريتن للمملكة العربية السعودية

الخميس 15/06/2017 04:36 م

سارة صقر

ما أن أقر البرلمان بالموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود والتي تقتضي تسليم جزيرتي تيران وصنافير للملكة العربية السعودية، حتى عمت حالة من الفرحة العارمة في وسط إسرائيل، لما تحصل عليه من مكاسب جراء هذه الاتفاقية، حيث يعد مضيق تيران هو البوابة الوحيدة لإسرائيل من خلال البحر الأحمر، وحلقة وصل بحرية تربط بين الكيان الصهيوني وأفريقيا والشرق الأقصى.

قناة بديلة لقناة السويس

وهو ما أشار إليه بلير كننجهام، في مقال له بصحيفة "هآرتس": "أن المشروع الإسرائيلي المقترح بشق قناة، منافسة لقناة السويس، تربط إيلات على البحر الأحمر مع ميناء أشدود على البحر المتوسط، من شأنه إيجاد بديل لقناة السويس، وتعزيز العلاقات الإسرائيلية مع الصين وأوروبا".

وأوضح كننجهام أن بناء خط سكة حديدي كوصلة شحن، سيوفر بديلًا للممر المائي المصري الشهير بقناة السويس، حيث سيربط هذا المشروع المسافة المقدرة بحوالي 300 كم بين إيلات وأشدود، مشيرًا إلى أن المشروع سيكون فرصة للصين لكسب موطئ قدم في المنطقة.

وأكد كننجهام أنه سيبدأ البناء في هذا المشروع خلا الـ12 شهرًا المقبلة، ومن المتوقع أن يستغرق استكماله 5 سنوات، وتقدر تكلفته المبدئية بـ 2 مليار دولار.

تغييرات في اتفاقية كامب ديفيد

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد ذكرت أن نقل تبعية جزيرتي “تيران وصنافير” من مصر إلى السعودية ربما يتطلب تغييرات في اتفاقية كامب ديفيد التي تمت بين مصر واسرائيل عام 1978.

وقالت الصحيفة إن مسؤولين إسرائيليين صرحوا بأن هذا الموضوع يتم بحثه من قِبَل وزارتي الدفاع والخارجية؛ من أجل تقييم آثاره، وبالتالي ستشكل الجزيرتان مظلة قانونية لأي حوار سعودي إسرائيلي دون أن يوقع الرياض في حرج.

نتنياهو يرحب

كما قالت صحيفة "هآرتس" في وقت سابق أن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو تم إبلاغه سابقًا بالاتفاقية المصرية السعودية، ولم يُبْدِ أي عتراض، مؤكدًا أن قرار مجلس الوزراء بتسريع البدء في تنفيذ هذا المشروع، يوضح سمعة إسرائيل بأنها أمة الابتكار.