طباعة

بدء "ماراثون الانتخابات الرئاسية".. "المواطن" ينشر أبرز المرشحين "السيسي" و"علي" و"شفيق"

السبت 17/06/2017 05:31 م

منار سالم

بدأ ماراثون الانتخابات الرئاسية المصرية مبكرا رغم أن عام يفصلنا على إجراءها، ظهر ذلك في إعلان المرشحين للرئاسة خوضهم لتلك الانتخابات، وتجرى انتخابات الرئاسة المصرية باستخدام نظام الدورتين.

وينص الدستور المصري على ألا تبدأ إجراءات الانتخاب قبل أكثر من 120 يوما من تاريخ انتهاء فترة الرئاسة الحالية التي تنتهي في 7 يونيو 2018 ولا تعلن النتائج في موعد أقصاه 30 يوما قبل تاريخ الانتهاء من فترة الرئاسة المنتهية.

وهناك اسماء شخصيات مختلفة تم تداولها في الفترة الماضية لخوض هذه الانتخابات، والتي سيكون منها المرشح القادم، فيما استبعد الخبراء كل من، حمدين صباحي، ومحمد البرادعي، من خوض تلك الانتخابات فالأول أعلن صراحة أنه لن يخوض هذه الانتخابات، معلنا تأييده لأي مرشح تتوافق عليه القوى الوطنية، أما الدكتور محمد البرادعي فقد تم حرقه سياسيا تماما، بعد التسريبات التي أهان فيها رموز القوى السياسية.

ونرصد المرشحين المحتملين لانتخابات 2018

الرئيس السيسي

في نهاية أغسطس الماضي، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية، عن نيته الترشح لفترة رئاسية ثانية، إذا أراد المصريون ذلك، قائلًا "إنه لا يمكن ألا يتجاوب مع إرادة المصريين، وإنه رهن إرادة الشعب المصري، وإذا كانت إرادة المصريين هي أن يخوض انتخابات الرئاسة مرة أخرى سيفعل ذلك".

الفريق شفيق

أما الفريق أحمد شفيق، فهو مرشح دائم على كرسي الرئاسة، فقد ترشح أمام الرئيس الأسبق محمد مرسي، ولكن فاز مرسي بالكرسي، ومنذ ذلك الحين أصبح اسم "شفيق" واردًا مع طرح الانتخابات الرئاسية.
وفي أكتوبر الماضي، كشف الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "كل يوم"، المُذاع على فضائية "on E"، أن الفريق شفيق يعد نفسه لانتخابات الرئاسة القادمة عام 2018، وإنه يقوم بتجهيز فريق وزاريًا مكونًا من عدد من الوزراء والخبراء ليحكموا معه البلد.
على الرغم من إعلان شفيق منذ عامين، أنه لن يترشح أمام السيسي، قبل الانتخابات الرئاسية التي آتت بالسيسي، وبعد تداول خبر اعتزامه الترشح، خرج شفيق ليوجه رسالة للشعب المصري، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلًا "شعب مصر الكريم، أود أن أشير إلي أنه لم يصدر عني أي بيانات أو تصريحات تخص ترشحي للانتخابات الرئاسية المقرر لها عام 2018".
وتابع "أمر ترشحي للرئاسة ليس محل تفكير بالإيجاب أو السلب في الوقت الراهن، ومن المبكر الحديث في هذا الشأن، وأرجو ألا يؤخذ بأي بيانات أو معلومات خاصة بي أو منسوبة إلي، وإلا إذا كانت تصريحات صادرة عني فقط، عاشت مصر عزيزة مكرمة".
وعلى الرغم من نفي شفيق لخبر ترشحه للرئاسة إلا أن "أديب" أصر على موقفه، وعلق على رد "شفيق"، قائلًا "معلوماتي مؤكدة ومازلت مّصر على تصريحاتي أن شفيق يجهز لانتخابات 2018، وأنه التقى بمجموعة من المصريين لتشكيل فريق وزاري"، لافتًا إلى أن شفيق لم ينف في بيانه نيته للترشح، فهو لم يرفض أو يؤيد.

عصام حجي

عصام حجي: عالم الفضاء، حصل على درجة الدكتوراه في علم الفلك وعلوم الكواكب في عام 2002 ويعمل حاليا في مجال علوم الكواكب في ناسا.
أعلن عن نية الترشح للرئيس في 2018 في أواخر يوليو 2016 في مقابلة مع قناة العربي التلفزيونية، وعد بإنشاء "فريق رئاسي" يعمل من أجل الوحدة الوطنية والمساواة والتعليم.

خالد علي

فقد خرجت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعم خالد علي وترشحه لرئاسة بل خرجت أخرى تعلن ترشحه بالفعل رافعة عددا من الشعارات
من جانبه أكد خالد علي، المحامي الحقوقي، في حوار له مع وكالة أسوشيتدبرس" الأمريكية، أنه يفكر في الترشح مجددًا للانتخابات الرئاسية العام المقبل أمام الرئيس السيسي.
وأضاف قائلًا "بالطبع أنا مرشح محتمل، ولكنني حتى الآن لم اتخذ قرارًا نهائيًا"، لافتًا إلى أن هناك مشاورات جارية بين القوى الديمقراطية والاجتماعية لصياغة موقف مشترك حول الانتخابات والنظر في إمكانية تقديم مرشح آو المقاطعة.
وأوضح "علي"، أن قلقه الأكبر سوف يكون من البيئة "القانونية والدستورية" التي سيجري فيها التصويت، خلال الانتخابات القادمة في صيف عام 2018.
وتابع "لدينا 18 شهرا يجب أن نعمل خلالهم معًا، لإعادة تنظيم قواعدنا والاستعداد للمعركة التي أعتقد أنها ستكون مهمة واحدة، بغض النظر عن النتيجة النهائية".

طارق العوضي

وفي نوفمبر الماضي، أعلن المحامي طارق العوضي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، نيته الترشح لانتخابات رئاسة مصر عام 2018، وكتب في منشور له "موعدنا بعد عام ونصف، مش هنقاطع ولا هنسيبها، مين قال هترشح؟، ومين قرر يتطوع في فريق وضع برنامج رئاسي قابل للتطبيق؟، مش هنسيبها مش هنقاطع والله نقدر نعلمها"، وصحب المنشور صور له.

مصطفى حجازي بديلا للبرادعي

في نهاية 2016 ظهر هاشتاج تحت عنوان: «حجازي رئيسًا لمصر ‏‏2018»، عبر فيه النشطاء عن رغبتهم في خوض الدكتور مصطفى حجازي الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرين إلى أنه سيكون مرشح إجماع وطني بمعنى تمثيل القوى المدنية ضمن ‏عدة تفاهمات، أهمها موافقته على تشكيل فريق رئاسي مدني يضم القوى السياسية كافة.
وذكر النشطاء أيضًا، أنه يتم التفاوض‏ مع عدد من الإعلاميين لتولي الدعاية، ومسئولية الحملة الإعلامية الخاصة بترشح «حجازي» للانتخابات الرئاسية، الذي يراه «التيار الليبرالي» بديلًا مناسبًا للدكتور محمد البرادعي، ووجهًا مقبولًا من القوى الثورية.

معصوم مرزوق

معصوم مرزوق، وجه جديد، لكن اسمه تردد بقوة بعد مؤتمر اندماج «الكرامة» و"التيار الشعبي»، ليكون مرشح القوى المدنية في الانتخابات الرئاسية القادمة، بسبب دوره السياسي البارز الفترة الماضية، وانتقاده الدائم لسياسات السيسي، وهو ضابط سابق بـ"سلاح الصاعقة» المصرية إبان حرب أكتوبر 1973، ومساعد وزير الخارجية المصري سابقا، والمتحدث الرسمي باسم حملة المرشح السابق حمدين صباحي، وعضو المكتب الرئاسي لتحالف «التيار الديمقراطي».

حازم عبد العظيم

تردد في الفترة الأخيرة اسم الناشط السياسي الدكتور حازم عبد العظيم، بعد أن تحول من أكبر مؤيدي السيسي، إلى أكبر معارض له.
وكشف رجل الأعمال أشرف السعد، المقيم في بريطانيا في تغريدة عبر صفحته على «تويتر» أن الناشط السياسي حازم عبدالعظيم، قرر أن يترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووجه رجل الأعمال، رسالة إلى السيسي، قائلًا: «الدكتور حازم عبدالعظيم، ناوي يترشح قدام سيادتك يافندم.. أنا شايف أنه حد محترم، ولو سيادتك كسبته، محدش هايقدر يفتح بقه ويقول دي تمثيلية».

البسطويسي والعوضى

كما تردد في الفترة الأخيرة اسم كل من، المستشار هشام البسطويسي، المرشح الأسبق لانتخابات الرئاسة، وطارق العوضي المحامي والحقوقي، وهما ينتميان للتيار المدني.