طباعة

5 ملفات أسقطت "مرسي" نجح فيها "السيسي" بامتياز.. قفزة غير مسبوقة في الأمن والطاقة والخبز والقمامة والمرور

الثلاثاء 20/06/2017 10:38 م

منار سالم

شهد عهد الرئيس المخلوع محمد مرسي، وجماعته، انهيارًا اقتصاديًا واجتماعيًا غير مسبوق إذ تصدَّرت المشهد العام للاقتصاد المصري أزمات بطالة، وفقر وسوء توزيع الدخل، وفساد شابَ عمليات الخصخصة وتوزيع أراضي الدولة، وجمود هيكل الإنتاج، وضعف تقدمه التقني وما ترتب على ذلك من انخفاض في الإنتاجية، وضعف معدل الاستثمار الضروري للنمو الاقتصادي، مما انعكس على ضعف الإنفاق على الصحة والتعليم بصورة تعتدي على حقوق الفقراء والشرائح الدنيا من الطبقة الوسطى في التعليم والرعاية الصحية، وغيرها من القضايا.

كما شهدت مصر خلال الفترة الأخيرة من عام حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي أزمة وقود خانقة غير مسبوقة تسببت في تكدس السيارات أمام محطات البنزين في مختلف أنحاء البلاد لساعات طويلة، خاصة في القاهرة التي تعرضت لشلل مروري في العديد من المناطق بسبب الطوابير الممتدة أمام محطات البنزين.

وشهد قطاع الكهرباء انقطاعات متكررة على مدار العام الذي حكم فيه مرسي، واعتبرت إحدى الأزمات الرئيسية التي أدت إلى تصاعد الغضب الشعبي ضد مرسي حيث وصلت الأزمة ذروتها في شهري مايو ويونيو 2013.
كما ساءت الحالة الامنية في البلاد وانتشرت حالات العنف والسرقة والخطف، بل ظهرت حركات متطرفه مثل البلاك نايت.

أما في عهد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ظهرت تحسن في الشارع المصري، نتيجة تحسن الحالة الامنية والاقتصادية في البلاد، ووجود الشرطة والجيش اللذين أمنو ابلاد والشعب وممتلكاته، ففي الجانب الاقتصادي
شهد قطاع الزراعة طفرة هائلة، وجعل الرئيس كافة أجهزة الدولة تعمل لخدمة الفلاح المصري، وفى 30 ديسمبر 2015 قام الرئيس السيسي، بزيارة محافظة المنيا لتفقد تنفيذ مشرع المليون فدان بغرب المحافظة المستهدف فيها استزراع 80 ألف فدان، وإقامة قرية خدمية، وقرية زراعية، ومنطقة لوجيستية، مركز تنموي، متعدد الأنشطة، منطقة مال وأعمال، مناطق إنتاج حيواني، وصناعات زراعية، صناعات بيئية، وميناء جاف، مناطق حماية وامتداد مستقبلي، ضمن مشروع المليون ونصف فدان.

ويأتى «المشروع القومي للطرق» على رأس قائمة مشروعات الرئيس السيسي لتنمية الصعيد، وهو عبارة عن شبكة طرق قومية لربط محافظات الصعيد بالوادي الجديد والواحات البحرية، إلى جانب طريق دولي يربط بين موانئ البحر المتوسط والطريق الدائري الإقليمي.

ومن أهم إنجازات الرئيس السيسي في الثلاث سنوات الماضية:

مشروع المليون ونصف المليون فدان

يشمل المشروع 13 منطقة في 8 محافظات، تقع في صعيد مصر وسيناء، طبقا لحالة المناخ وتحليل التربة ودرجة ملوحة المياه هي: قنا، أسوان، المنيا، الوادي الجديد، مطروح، جنوب سيناء، الإسماعيلية، الجيزة.
وتم اختيارها بعد دراسات متعمقة، بحيث تكون قريبة من المناطق الحضرية وخطوط الاتصال بين المحافظات وشبكة الطرق القومية والكهربائية.

وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي شرارة التنمية بتدشين المرحلة الأولى للمشروع من واحة الفرافرة وتحديدا من سهل بركة في ديسمبر 2015 تمثل المرحلة الأولي من المشروع باستصلاح 4 مليون فدان بتكلفة تصل إلى 60 مليار جنيه.

يتضمن المشروع 4 محاور رئيسية ألا وهي استصلاح واحة الفرافرة بالوادي الجديد، إنشاء شركة الريف المصري الجديد، فأعلنت الحكومة إنشاء هذه الشركة برأس مال حوالى 8 مليار جنيه، ومما يعكس تغير فكر الدولة تجاه المشاريع القومية لتجنب مصير مشابه للمشروعات السابقة مثل توشكى، إقامة آبار لاستصلاح الأراضي، تنمية أراضي بصعيد مصر.

في الخامس من مايو من العام الماضي أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، إشارة بدء حصاد محصول القمح والشعير، بمنطقة سهل بركة بالفرافرة لتبدأ عملية جني ثمار المشروع الكبير.

كما أصدر قانون التأمين الصحي على الفلاحين، وحصرت وزارة الزراعة أعداد الفلاحين وعمال الزراعة الذين ستشملهم مظلة التأمين الصحي، وبدأ فعليًا التأمين على 350 ألف مزارع كمرحلة أولى، وجاري استكمال التأمين على الأعداد الباقية.

في أوائل عام 2015 بلغت نسبة الاحتياط من القمح 4.2 مليون طن، وحسب الإحصاءات كانت تكفى هذه النسبة حتى أكتوبر من ذات العام

وعن انجازاته في الثروة السمكية تم إنشاء 4000 حوضا للاستزراع السمكي لإنتاج وتوفير البروتين الحيواني بأحدث التقنيات وباستخدام مياه قناة السويس لإنتاج أسماك عالية الجودة،

استغرقت المرحلة الأولى عشرون شهرًا انتهت في 23 ديسمبر العام الماضي، بإجمالي 1900 فدان تقريبًا.
أما المرحلة الثانية شرق القناة، بمساحة إجمالية 2900 فدان، وتستهدف المرحلة إنشاء 1600 حوض استزراع سمكى وخدماتها من ترع ومصارف - مصنع أعلاف لإنتاج 150 ألف طن سنويًا على مرحلتين
والمرحلة الثالثة وتتم فى احواض ترسيب (شرق البحيرات - 17 - جزء من 18)بمساحة 2700 فدان، ويتم تنفيذها فى عشرة أشهر. وتستهدف المرحلة إنشاء 1400 حوض استزراع سمكى بخدماتها-
تم السماح للصيادين بالصيد فى المياه الاقتصادية بتعديل قانون تنظيم الصيد بمصر رقم 124 لسنة 1983 ليشمل المنطقة الاقتصادية الخالصة (200 ميل) بحيث يكون استغلال الثروات السمكية في المياه الاقتصادية مقتصرا - وفقا للقوانين الدولية- على الصيادين المصريين وشركات الصيد المصرية.
وأصدر الرئيس قرارا بوقف تصدير الأسماك للخارج بعد القفزة الأخيرة في أسعار الأسماك محليا

وفي مطلع 2016، أصدر الرئيس السيسي قرارا بتشكيل لجنة برئاسة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية ورئيس لجنة استرداد الأراضي، لاسترداد الأراضي التي يثبت الاستيلاء عليها بغير حق، وكان إجمالي ما تم إزالته أو تقنينه من تعديات نحو مليون و700 ألف فدان بنسبة تصل إلى 87 % من الأراضي التى تم حصرها.

الصناعة والنقل

ونجح السيسي في القفز بقطاع الصناعة من خلال عدد من الاجراءات منها قانون التراخيص الصناعية

ياتي على راس المشروعات التي طورها السيسي في البلاد، المشروع القومي للطرق، وتم تنفيذ طرق بإجمالي أطوال 895 كم وتكلفة نحو 12 مليار جنيه؛ حيث تم الانتهاء من عدد 8 طرق بإجمالي أطوال 705 كم وإجمالي تكلفة 6 مليار جنيه.

الكهرباء والطاقة

وعن الكهرباء، والطاقة، م إنجازه في ملف إنتاج الكهرباء تم في وقت قياسي وغير مسبوق، كما كان مشروع الضبعة صاحب النصيب الاكبر من انجازات السيسي، حيث وفر 10 الاف فرصة عمل
وعن توفير حالة جيدة للمواطن والتي توجت انجازاته
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، خلال إفطار الأسرة المصرية، عن 7 قرارات مهمة تصب فى صالح المواطن المصرى، ولا سيما محدودى الدخل، كان أبرزها رفع الدعم دعم النقدى فى الشهر للفرد على بطاقات التموين من 21 جنيها إلى 50 جنيها بنسبة زيادة مقدارها 140٪.
كما اعلن عن زيادة المعاشات التأمينية بنسبة 15٪‏ وبحد أدنى قدره 150 جنيها لعدد 10 ملايين مواطن من أصحاب المعاشات، كما اصر قرار بزيادة قيمة الدعم النقدي لمستحقي برنامجي تكافل وكرامة بقيمة 100 جنيه شهريًا لعدد مليون و750 ألف مستفيد بقيمة ما يقرب من 8.25 مليار جنيه من الموازنة العامة للدولة.

وأقر علاوة دورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية بقيمة 7٪‏ وبحد أدنى 65 جنيها وإقرار علاوة غلاء استثنائية قدرها 7٪‏ وبحد أدنى 130 جنيها.

وعن شعور الشارع المصري بتلك الطفرات الكبيرة، رصدت المواطن آراء عددا من المواطنيين

قال عبد الرحمن دسوقي، موظف، إن الخبز الان اصبح غالبا في المتناول بسبب صرفه على بطاقة التموين،ولو اصحاب المخابز لم يتلاعبو في كمية الدقيق المخبوزة سيحدث فائض في الخبز
وتابع لـ"المواطن"، غير كده لو ما اخذتش الخبز باخد مكانه سلع تموينية مجانا، ايام محمد مرسي والله العيش كان غير ادمي وكان بينصرف بالمحسوبية والواسطة غير ان اصحاب المخابز كان بيبيع الدقيق المدعم.

من جانبه تابع على محمد، موظف، الطاقة وخاصة الكهرباء، ايام محمد مرسي كانت الكهرباء بتقطع يوميًا وبصفة مستمرة لدرجة ان ناس كتيرة اشترت مولدات منزلية وراجت تجارة كشافات الانارة بالشحن، لكن حاليا ولوجه الله الكهرباء نادرا اما بتقطع واللي اشتري مولد باعه او ركنه لان مالوش لازمة
ومضى يقول، مشكلة المرور هي هي، نفسها،في عهد مرسي وحاليًا خاصة في داخل القاهرة الكبري لان دي مشكلة كبيرة جدا لكن يمكن العاصمة الادارية الجديدة تحل جزء من هذه المشكلة

وأضاف أحمد البدوي، الأمن، حقيقة الان افضل مليون مرة من ايام محمد مرسي، ايام مرسي كانت حوادث خطف السيارات وخطف البنات والسرقة بالاكراه على الطرق السريعة منتشرة لحد كبير، لكن الان بفضل الله تعالى اختفت هذه الظاهرة بدرجة تكاد تكون منعدمة.

وتابع، مشكلة القمامة، سلوكيات مواطنين وترتبط بثقافتهم ووعيهم، صحيح الدولة لها دور، لكن الجزء الاكبر على المواطنين، الدولة ممكن توزع الصناديق على الاماكن والشوارع لالقاء القمامة فيها،لكن بعض الناس يصر على القائها خارج الصندوق.