طباعة

صدام بين "خامنئي وروحاني" حول مسؤولية ضرب دير الزور

الخميس 22/06/2017 10:19 ص

عواطف الوصيف

كشف النظام الإيراني، عن التخبطات التي تجري داخله، فبعد إعلان الرئيس حسن روحاني، أن مجلس الأمن القومي الإيراني، هو من فوّض بتوجيه ضربة صاروخية لإحدى المناطق السورية، وخرج الحرس الثوري الإيراني، ببيان لتأكيد أن المرشد على خامنئي هو الذي أمر، في مطلع الأسبوع بتوجيه الضربات.

ويناقض بيان الحرس الثوري، الصادر الأربعاء، بيانًا للرئيس حسن روحاني، الذي قال، إن المجلس الأعلى للأمن القومي، هو من أجاز الضربات، ويضم  رؤساء فروع الحكومة الثلاثة، ورئيس الحرس الثوري، ووزراء آخرين.

وجاء في بيان الحرس الثوري، أن عناصر ميدانية من فيلق القدس، وهو فرع الحرس المسئول عن العمليات الخارجية، جمعت معلومات بشأن الأهداف، داخل سوريا قبل الضربة، مشيرًا إلى أن أكثر من 170 مسلحًا، بينهم بعض القادة العسكريين، قتلوا في الضربة الصاروخية على سوريا.

ويبرز ما أورده الحرس الثوري بشأن إصدار خامنئي، توجيهات بشأن الضربة أهميتها الرمزية؛ لإثبات أنه صاحب الكلمة الأولى وليس "روحاني".

وأطلق الحرس الثوري، ستة صواريخ "أرض أرض" متوسطة المدى من غرب إيران، على محافظة دير الزور السورية، مساء الأحد الماضي.