طباعة

ما بين زيارة الأضرحة وركوب الدراجات.. يقضي رؤساء مصر العيد

الخميس 22/06/2017 01:42 م

سارة صقر

اختلفت عادات رؤساء مصر في الاحتفال بالعيد، ما بين أداء صلاة العيد وتبادل التهاني مع رؤساء الدول الأخرى ورجال الدولة وتقديم التهنئة للجماهير عن طريق حزمة من القرارات كالزيادات في المرتبات والمعاشات أو الزيادة في مقدرات التموين، ثم الاحتفال بالعيد مع عائلاتهم والمقربون كأي مواطن مصري.

محمد نجيب
احتفل الرئيس الراحل محمد نجيب، رئيس جمهورية مصر العربية، بالعيد خلال الفترة التي تولى فيها الحكم، حيث ِأدى صلاة عيد الفطر في 15 يونيو 1953، في ميدان عربي بالقاهرة.

جمال عبد الناصر
أما الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، فكان يقيم صلاة العيد في مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، وبعدها يتوجه لضريح الحسين قبل الخطبة العامة، ثم يتوجه لأسرته لقضاء بعض الوقت معهم، ثم يهنىء رؤساء الدول العربية.

أنور السادات
كذلك اعتاد الرئيس السادات على أداء صلاة العيد في مسجد الحسين بالقاهرة، وبعد انتهاء الصلاة يذهب لزيارة ضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ثم بعدها إلى ضريح والدته في "ميت أبوالكوم" بمحافظة المنوفية.

حسني مبارك
وهو ما سار عليه الرئيس السابق حسني مبارك في بداية حكمه، حيث اعتاد أداء الصلاة في مسجد الحسين، وقبل نهاية حكمه بعدة أعوام حافظ على صلاة العيد في مسجد السلام بشرم الشيخ، ثم يقي أجازة العيد بها مع أسرته.

عبد الفتاح السيسي
أما الرئيس عبدالفتاح السيسي، فلم يعتاد أداء صلاة العيد في مسجد واحد، ولكنه أدها في أكثر من مسجد، فعقب توليه رئاسة الجمهورية أدى صلاة العيد بمسجد قيادة القوات الجوية بحضور عدد من كبار رجال الدولة، وفي4 أكتوبر 2014 أدى السيسي صلاة عيد الأضحى بمسجد السيدة صفية المجاور لقصر الاتحادية بمصر الجديدة، بحضور محلب، رئيس مجلس الوزراء آنذاك، ثم اعتاد أداء صلاة عيد الفطر بمسجد المشير حسين طنطاوي بالتجمع الخامس،، ثم يقوم بإرسال وتلقي رسائل التهنئة، بجانب ممارسته لرياضته المفضلة وهي ركوب الدراجات.