طباعة

نافورات الميادين والحدائق.. بحر الغلابة لمحاربة ارتفاع أسعار المصايف

الأربعاء 28/06/2017 11:31 ص

مديحة عبدالوهاب

لبساطة المصريين وقدرتهم على تحول الأشياء، فهم قادرين على أن يصنعوا بهجتهم في أي مكان، كتحدي للظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد ويعيشون فرحتهم كاملة دون أن يعكر صفواهم أحد فإن كانوا غير قادرين على الذهاب إلى المصايف وحمامات السباحة ليس من الصعب عليهم نقلها في أي مكان يتواجدون فيه لتكتمل بهجتهم بالعيد لذلك يرصد "المواطن" بعض الأماكن التي تحولت إلى حمامات سباحة في السطور التالية :


حديقة الأزهر

شهدت حديقة الأزهر إقبالا كثير من العائلات المصرية وكان الإقبال الأكثر داخل الحديقة من جانب الأطفال النافورة التي أستخدمها الأطفال كحمام للسباحة ، الذين تحايلوا على حرارة الطقس بالنزول، والاستحمام بها، ذلك بمراقبة ومتابعة وحماية رجال الأمن لهم بالحديقة .

وشاركهم في ذلك مجموعة من الشباب والفتيات، بينما شهدت الشلالات بالحديقة تجمعات كبيرة من الزائرين حولتها إلى بحيرة، وذلك تعبيرا عن فرحتهم وكمظهر من مظاهر الاحتفال بالعيد، كما شددت إدارة الحديقة من المتابعة الأمنية لرصد أى تجاوزات، كما تم تشغيل الكاميرات الخاصة بالحديقة لمتابعة أى حالات تحرش داخل الحديقة أو خروج أى من الزوار عن السياق المألوف أو ارتكاب أحدهم أى أعمال عنف أو تحرش.




القناطر الخيرية

لجأ عدد كبير من المصريين إلى القناطر الخيرية ، هروبا من إرتفاع درجات الحرارة لشواطئ الشلالات بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، في جو مبهج مستمتعين بنقاء المناخ الموجود في القناطر.


وذلك بدلًا من اللجوء إلى المصايف نظرًا لإرتفاع أسعارها بالنسبة لهم، وذلك اثناء احتفالات عيد الفطر.

وقامت الأسر بنصب الخيام على شواطئ الشلالات بالقناطر الخيرية والاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية والنزول إلى مياه النيل للسباحة مع الأطفال.



نيل سوهاج

قام الأهالي في سوهاج باستبدال شواطئ نهر النيل بشواطئ المصايف، حيث تعاملوا مع النهر كأنه شاطئ في إحدى المصايف الشهيرة، فهرب الأهالي من درجات الحرارة المرتفعة بالاستحمام في نهر النيل وسط حالة من الفرح لروعة المناخ.

ولم يتوقف الحد عند استخدامهم نهر النيل فقط كمصيف، حيث أنهم استخداموا عدد من الترع لتلبية مطالبهم أيضًا مثل ترعة المحمودية وترعة الإبراهيمية، حيث استقروا على حواف ترك الترع للجلوس وكذلك الاستحمام.

والمضحك في ذلك ومثير للدهشة أن الأهالي استخدموا إطارات السيارات بدلًا من العوامات، وذلك ليتمكنوا من نزول أبنائهم للمياة دون أن يقلقوا عليهم من الغرق.


نافورة مدينة نصر

قام الأطفال باستخدام نافورة مدينة نصر كحمام للسباحة عندما شعروا بحرارة الجو الشديدة واعتبروها مظهر من مظاهر الاحتفال بالعيد وشاركت بعض الأسر أطفالهم في اللعب بالمياه تحت النافورة .