طباعة

بالصور.. زيارة بيريز للجزيرة.. 3 فضائح جديدة تلاحق القناة وقطر قبل انتهاء مهلة العودة

الأربعاء 28/06/2017 12:06 م

سمر جمال

تتوالى على قطر الأزمات واحدة تلو الأخرى، دون ترك مساحة لها حتى تستوعب ما يحدث داخل بلادها وخارجها، فمن قطيعة الدول العربية لها منذ أكثر من 3 أسابيع، فارضة قائمة من المطالب لفض المقاطعة تشمل إغلاق قاعدة عسكرية في تركية في الدوحة وإغلاق قناة الجزيرة خلال مهلة مدتها 10 أيام منذ الإعلان عن الشروط، إلى دخولها في أزمة اقتصادية ضخمة قد تتسبب في انهيارها وزيادة الديون، حتى الوصول إلى الهجوم الشرس عليها من كافة الشخصيات العامة السعودية والعربية، ورفض استقبالها في عدد من الدول الأجنبية، كالمظاهرات الأخيرة التي قام بها نشطاء فرنسيون لرفض زيارة تميم إلى العاصمة الفرنسية باريس باعتباره سببًا رئيسيًا في الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة لدعمه للإرهاب.

وكان ضمن الهجوم الذي حصلت عليه قطر منذ بداية أزمتها مع الدول العربية، تصريحات مستشار بالديوان الملكي بمرتبة وزير والمشرف العام على مركز الدراسات والشئون الإعلامية سعود القحطاني على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الذي شن من خلالها هجوم حاد على قطر وسياستها، وفضح علاقتها بحماس وإيران وإسرائيل ودور قناة الجزيرة في زعزعة استقرار الأمن القومي.

حيث نشر "القحطاني" سيرته الذاتية بعد نشر بعض وسائل الإعلام التي تحاول تشويه سيرته، قائلًا "الإخوة الكرام من دولة قطر الشقيقة يسألون مرارًا عن سيرتي الذاتية، وتناولت وسائل إعلام الظل سيرة ذاتية لي".

واستنكر في تغريدة أخرى المعلومات الكاذبة التي تقوم بنشرها قناة الجزيرة للهجوم على العرب والسعودية، قائلًا "من الذي سخر قناة الجزيرة للهجوم على السعودية حين اجتاحت إسرائيل لبنان بسبب مغامرة حزب الله لكسب الشرعية بلبنان وشجبت السعودية تلك الحماقة، مضيفًا ومن الذي سخر قناته للدعاية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب واحتفى بكل قطرة دم سعودية طاهرة سفكت بسبب دعاية العار الحمدية".

كما تطرق في هجومه إلى دور قطر في دعم حركة حماس وتدمير فلسطين أكثر في ظل وجود الاحتلال، ومحاولة تلفيق التطبيع مع إسرائيل إلى المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية، ناشرًا صورة تجمع حمد بن خليفة الأمير السابق لدولة قطر وشمعون بيريز رئيس إسرائيل الأسبق، متسائلًا "يزايدون علينا بقضية فلسطين؟ فمن الذي استقبل بيريز بدويلته استقبال الفاتحين ونشر صورته معه وهو من المفاخرين؟، مضيفًا السعودية لم تستقبل بيريز ولم تُخرج بناتها للسلام عليه، فقليلًا من الخجل".

كما سلط الضوء على التجاوزرات والمغالطات وتناقض الإعلام القطري في هجومه على السعودية، قائلًا "لاحظوا العبارات التي تستخدمها ‫خلايا عزمي بشارة في سبها للسعودية وحكامها، وقارنوها بعبارات منشقو الخارج حتى تعرفوا كيف تم التعميم عليهم جميعًا بذلك".

وأضاف "العبارات التي تستخدم من خلايا عزمي هي جزء من استراتيجية عزمي الإعلامية طوال السنوات الماضية وفضحوا أنفسهم بسذاجة بالغة مع الأزمة الأخيرة، وأن عضو الكنيست الإسرئيلي يصفون قناة العربية بالعبرية، ناشرًا صورة لـ‘"بيريز" من داخل مقر قناة الجزيرة، متسائلًا هل كان بيريز أسيرًا بقناة الجزيرة وهو يتجول فيها تجول من يملك المكان؟".

وأكد من خلال حسابه الرسمي على تويتر أنه سياسات قطر هي التي أجبرته على ما يقوله لآن وعلى شدة كلامه، مؤكدًا "بعض الإخوة يلومني على ما يراه شدة بالعبارة، لكن لكل مقام مقال، والحديث هذه الأيام يحتاج لهذه اللغة. ولو رجعتم لتغريداتي قبلها لما وجدتم ذلك".