أكد الدكتور ايمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، أن ثورة الثلاثين من يونيو، أعادت لمصر التاريخ والعراقة، هدفها الأول، ألا وهو الانقاذ واستعادة مصر لمكانتها السابقة، خاصة بعد أن حاولت جماعة "الإخوان"، اختطاف وطن بأكمله، والعدوان على هويته بمكوناتها الثقافية البالغة الثراء والتنوع.
وأضاف"عبد المنعم"، أن ثورة 30 من يونيو، بمثابة ملحمة شعبية، شهدها العالم أجمع، مؤكدة على أن إرادة الشعب المصري لا يمكن كسرها أو كبحها، وعزيمته راسخة لتحقيق حياة أفضل، ولا يمكن في الذكرى الرابعة لها تجاهل مغزى المشهد المصري الفريد والهتافات الخالدة تحت شعار "تحيا مصر"، وكانت كل أطياف المجتمع في الشوارع والميادين مؤكدة على أن الوطن اولا وقبل أي شيء، تضامنية مع الجيش ومؤسسات القضاء، والأمن، والإعلام؛ لإنقاذ مصر من سيناريوهات الحرب الأهلية والدمار الشامل، التي تمكنت من المجتمعات العربية في سوريا، وليبيا، واليمن، والعراق.
وأوضح محافظ سوهاج، أن الثورة الشعبية، كانت ضرورة موضوعية للإطاحة بحكم الإخوان ودولتهم الإخوانية، والاصطفاف الوطني لحماية الدولة، والمجتمع المصري من مخاطر التفتت ومخططات العنف والإرهاب، وتدعو اللحظة الراهنة كل المصريين للعمل بلا هوادة من اجل مستقبل أفضل يقوم على التنمية باعتبارها السبيل الحقيقي لتحرير الإرادة الوطنية المصرية.
والتصدي للفساد بكل صوره، يشكل أولوية لثقافة الثلاثين من يونيو، التي تدعو لنموذج الدولة العادلة والقوية مستعينة بجهود أبنائها وشبابها الأوفياء، وأكد سيادة الرئيس أن ما تم بذله من جهود ضخمة من جانب ابناء مصر المخلصين والاوفياء كفيل بتحقيق التقدم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يطمح إليها الشعب المصري.
