طباعة

غذاء ملكات النحل من أكثر الأطعمة التي تحتوي على قيم غذائية عالية، ويجب على المرأة تناوله في فترة الحمل.

يمتاز غذاء ملكات النحل بأنه عبارة عن إفراز كالحليب ولكنه لزج ذو لون أبيض يتحول إلى الأصفر وله مذاق حامض.

ونظراً للقيم الغذائية التي يحويها غذاء ملكات النحل، يتم استخدامه لبعض العلاجات والأغراض الطبية، فهو يساهم في علاج الكثير من الأمراض خاصة للحامل نظرا لفوائده المتعددة.

1- يساعد في تنظيم الضغط وتقليل الكوليسترول

يساعد غذاء ملكات النحل على خفض مستوى الضغط خلال فترة الحمل، فعند القيام بمزجه مع عنصر البوتاسيوم يعمل على توسيع الشرايين بشكل كبير مما يحد من الضغط على الأوعية الدموية والقلب.

يعمل غذاء ملكات النحل على خفض مستوى الكوليسترول فى الدم عند إضافته إلى النظام الغذائي اليومي مما يقلل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.

ويحتوى أيضا على كمية كبيرة من العناصر المضادة للأكسدة التى تقي من الإصابة بالأمراض السرطانية خاصة سرطان الثدى، لذلك يجب الحفاظ على تناول غذاء ملكات النحل في نظامك الغذائي خلال فترة الحمل.

2- يعالج أمراض الجهاز التنفسي

يساهم غذاء ملكات النحل في علاج مرض الربو أثناء الحمل وأعراض الأمراض التنفسية، بالإضافة إلى تخفيفه من أعراض حساسية القش. وينصح بتناوله لمدة 3 الى 6 أشهر عن طريق الفم للحد من احتقان الأنف والعطس وحساسية العيون.

يحتوي غذاء ملكات النحل على العديد من الفيتامينات والأنزيمات النشطة التي تساعد على الحد من ظهور الإلتهابات، ولكن الحرارة العالية المفرطة تعمل على تكسير هذه الإنزيمات لذلك يجب الحرص على وضعه في أماكن باردة.

3- يساعد على تقوية المناعة

يتعرض الإنسان في حياته اليومية إلى مؤثرات خارجية تضعف مناعته، إلا أن غذاء ملكات النحل أثبت قدرته على تحسين صحة الجهاز المناعي خلال فترة الحمل، والحفاظ على الجسم من الإصابة بأمراض التهاب المفاصل و غيرها من الأمراض التي تتعلق بالحساسية.

4- يعالج مشاكل البشرة

يساهم غذاء ملكات النحل في علاج مشاكل البشرة التي تتعرض لها المرأة الحامل، فهو يحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تزيد إفراز مادة الكولاجين بالبشرة، وتساعد هذه الفيتامينات أيضًا على التئام الجروح وتدعيم تجديد الجلد.

لذلك يجب الحرص على تناول 500 ملجرام من كبسولات غذاء ملكات النحل أثناء فترة الحمل أو تناول ربع ملعقة منه، لأنه يعمل على تحسين البشرة ويقلل ظهور التجاعيد المبكرة نظراً لوجود المركبات المضادة للأكسدة بداخله.