طباعة

"من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال".. فضل صيام الأيام البيض

السبت 01/07/2017 04:31 م

منار سالم

صيام الستة من شوال مستحب لما يترتب على ذلك من أجر كبير، حيث أن صيامها يعادل صيام سنة ومن صامها بعد صيام رمضان فكأنه صام الدهر كامل كما ورد في الأحاديث الصحيحة، ففي صحيح مسلم: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر".

وفي سنن ابن ماجه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة ومن جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" صححه الألباني، ورواه ابن خزيمة في صحيحه عن ثوبان أيضا بلفظ: "صيام رمضان بعشرة أشهر، وصيام الستة أيام بشهرين، فذلك صيام السنة يعني رمضان وستة أيام بعده، وهذه الأيام لا تسمى أيام البيض".

وإن كان المراد صيام أيام البيض من كل شهر فقد ورد أيضا أن صيامها كصيام الدهر ففي البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام.
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: الذي يظهر أن المراد بها البيض.

وفي سنن أبي داود: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصوم البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة" حيث قال: "هن كهيئة الدهر".

وفي سنن النسائي عن جرير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة".