طباعة

الطريقة العزمية: صاحب ادّعاء أن القرآن نزل في خليفة الشيخ "ماضي أبو العزائم" مجنون

السبت 01/07/2017 07:54 م

منار سالم

ادعاءات جديدة أثارت استنكار عددًا من أبناء الطرق الصوفية، وهي اتجاه الطريقة العزمية وأبنائها.

فقد وُجهت انتقادات كثيرة للطريقة العزمية، منها ادعائهم أن مؤسسها الشيخ محمد ماضي أبو العزائم قطب من الأقطاب الصوفية، ومرة أخرى انتقادات وجهت لشيخ الطريقة الحالي والخليفة الثالث للإمام ماضي، اتهمته بالتشيع، لكن تلك المرة أثار غضب عدد من الصوفيين ادعاءات بعض أبناء الطريقة العزمية أن القرآن نزل على نجل الإمام ماضي أبو العزائم وخليفته الثاني أحمد.

وقال أحمد البدوي، من الطريقة الأحمدية في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه اكتشف تلك المعتقدات عندما وجد أحد أبناء الطريقة، نشر منشور على صفحته بالتواصل الاجتماعي، يقول فيها أن قول الله تعالى: "ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد"، والموجودة في سورة الصف، مقصود بها الامام أحمد أبو العزائم وهى بشارة به.

من جانبه، قال عصام محي الدين، من الطريقة العزمية، لـ"المواطن"، أن صاحب هذا القول مجنون أو مخرب أو يريد استعداء الناس على الطريقة العزمية، لان هذا الكلام غير صحيح ولا يقر به.

وتابع محي الدين، ان كان هذا الشخص أحد أبناء الطريقة وضل فهو جاهل ويجب مراجعة شيخه.

جدير بالذكر، أن محمد ماضي أبو العزائم، أكبر شيوخ الصوفية المجددين الذين أثروا الساحة الإسلامية ومناهج الصوفية وأقامها وفق معاييرها المقننة، وأن الشيخ علاء أبو العزائم خليفته الثالث.

وقد اهتم الإمام ماضي أبو العزائم، بقضايا المسلمين في العالم ودعم كل الثورات الإسلامية ضد المستعمرين، وكانت علاقاته وطيدة مع كافة زعماء العالم الإسلامى الذين جاهدوا الاستعمار الغربي مثل: الخطابى، السنوسى، شوكت على ومحمد على، على عبد اللطيف، إسماعيل الأزهرى، أمين الحسينى، وسعيه لإعادة الخلافة الإسلامية، ودوره الهام في انعقاد مؤتمر الخلافة الإسلامية في مكة المكرمة عام ١٩٢٦ م حيث كان رئيسا للجنة لخلافة الإسلامية بوادى النيل.