قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن اعتقال قياداتها لن يُثنِها عن مواصلة دورها المبدئي، في مقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه، لما أسمته بـ"المشاريع التصفوية المشبوهة".
وأضافت الجبهة، في بيان اليوم الأحد: "الاعتقالات جاءت لتؤكد عقم خيارات السلطة، واستمرار رهانها على مشروع التسوية، والتنسيق الأمني، ما يؤكد صوابية موقف الجبهة و نضالها المتواصل، في إعلاء صوت المقاومة، والتناقض الرئيسي مع الاحتلال، سمة رئيسية لنهجها ومواقفها".
وأشارت إلى أن حملة الاعتقالات، جاءت بعد حملة تحريض شنتها الحكومة الإسرائيلية، ورئيسها بنيامين نتنياهو على الجبهة الشعبية؛ لتحرير فلسطين وفصائل المقاومة، مشددة على مواصلة التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية.
وأكدت الجبهة، أن الاستهداف المتواصل لها، وقياداتها، تأكيد على أنها على الطريق الصحيح، و التحرير.
وكان الجيش الإسرائيلي، شن الليلة الماضية، حملة اعتقالات، طالت عددا من المنتمين للجبهة الشعبية، وعلى رأسهم القيادية عضو المجلس التشريعي عن الجبهة خالدة جرّار.
