طباعة

أمير الكويت يلتقي وزير الخارجية الألماني

الأربعاء 05/07/2017 02:07 م

عواطف الوصيف

التقى أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الألماني، زيجمار جابريل، والوفد المرافق له.

ووفقا لما ورد، فإن اللقاء تم بحضور ولي العهد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ونائب وزير الديوان الأميري، الشيخ علي جراح الصباح، دون مزيد من التفاصيل.

وبدأ وزير الخارجية الألماني جولة خليجية، الإثنين الماضي، بالسعودية، وانتقل منها إلى الإمارات ثم قطر، الثلاثاء، ليختتمها بالكويت، اليوم.

وتأتي زيارة "جابريل"، للكويت عقب تسليم وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي، رد قطر على قائمة مطالب الدول الأربع، المقاطعة للدوحة، إلى وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير.

وأعلنت الدول الأربع المقاطعة لقطر، صباح اليوم الأربعاء، تسلمها رد قطر على مطالبها، قبل انتهاء المهلة المحددة، مشيرة إلى أنه "سيتم الرد عليه في الوقت المناسب".

وقالت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في بيان مشترك، نشرته وكالات الأنباء الرسمية لتلك الدول: "تلقت الدول الأربع الرد القطري عبر دولة الكويت، وسيتم الرد عليه في الوقت المناسب."

وكانت الخارجية السعودية قد ذكرت في تغريدات لها فجر اليوم عبر حسابها بـ "تويتر"، إن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، تسلم في جدة غربي المملكة من وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي محمد عبد الله الصباح، رد قطر على مطالب الدول الأربع التي تقاطعها، دون أن يتم الكشف عن مضمون الرد.

وبدأ وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر بالقاهرة اجتماعا، اليوم، لدراسة الرد القطري، واتخاذ الخطوات اللازمة تجاهه، بحسب ما أفاد مسئولون بتلك الدول في تصريحات سابقة.

وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو الماضي، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصارًا بريًا وجويًا، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.

وفي 22 يونيو الماضي، قدمت السعودية والإمارات والبحرين، عبر الكويت، إلى قطر قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات معها، بينها إغلاق قناة "الجزيرة"، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها.

وفي الثلاثاء الماضي، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه لا يوجد حل لأي أزمة إلا من خلال طاولة المفاوضات، وعبر حوار يتم على أساس المساواة بين الدول وليس التهديد.

وجدد الوزير القطري، وصفه لتلك المطالب بأنها "غير واقعية ولا يمكن تطبيقها"، معتبرا أنها تتضمن، "انتهاك لسيادة بلد والتدخل في شئونه الداخلية".