طفلة 3 سنوات، تعيش في الهند، في بدايات عمرها، تستقبل الحياة بالدم، غير الأطفال الآخرين اللذين يعيشون حياتهم بين اللهو والفرحة والسعادة، بينما هي تستقبل دنيتها بالنزيف سواء كان من فمها، أو أذنيها، ومؤخرًا من عينها، والعجيب في الأمر أنه لا يظهر عليها أي خدوش مرئية، توحي لنا أن هذا النزيف ناتج منه؛ مما جعل الأطباء في حيرة من أمرهم.
كانت الطفلة تعاني من الالتهاب الرئوي، وبدأت تنزف دمًا من فهما، إلى أن وصل النزف من آذانها، وعيونها، كل يوم تقريبًا، على الرغم من عدم وجود خدوش مرئية، ما يجعلها مستنفدة من الصداع النصفي.
وأرجع الأطباء هذا المرض، إلى ارتفاع في درجة الحرارة، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وانفق والداها نازيما بيجوم، 28 عامًا، ومحمد أفضال، "33 عامًا، أكثر من 1700 جنيه إسترليني، على الاختبارات لكنهما لم يحصلا على تشخيص رسمي، وقال لهما الأطباء أنهم يشتبهون في إصابة الطفلة بمرض نادر يسمى "هيماتودروسيس".
وقالت والدة الطفلة: "طفلتي تسألني عن السبب في معاناتها من النزيف من أذنيها، وأنا لا أعرف كيف أرد على هذا السؤال"، مؤكدة أنه في كل مرة تنزف فيها، تنخفض مستويات الهيموغلوبين بشكل كبير.
وقال والدها إن مشاكل ابنته بدأت عندما كانت تنزف من الأنف، وحينها أخبره الأطباء أنها تعاني من الالتهاب الرئوي وأنه لا يوجد شيء يدعو للقلق؛ لأن النزيف قد يحدث بسبب ارتفاع في درجة الحرارة.
