صرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بأن الاحتجاجات المناهضة للعولمة في هامبورغ، على خلفية انعقاد قمة "مجموعة العشرين"، لا تؤثر على جدول أعمال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وغيره من القادة، مشيرًا إلى أن التدابير الأمنية، المتخذة في هذا الصدد عادية لمثل هذه الأحداث.
وقال "بيسكوف"، اليوم السبت، للصحفيين معلقًا على مسألة تشديد الإجراءات الأمنية، في هامبورغ على خلفية الاحتجاجات، وتأثيرها على جدول أعمال "بوتين": "لا، لا تؤثر أبدا، وحقيقة أنه تم زيادة الإجراءات الأمنية المناسبة، فهي غالبا نموذجية لأي قمة من هذا القبيل".
وكان متحدث باسم شرطة هامبورغ، صرح يوم أمس الجمعة، بأن 159 شرطيًا ألمانيا، أصيبوا وتم اعتقال 45 شخصًا، خلال الاحتجاجات، التي شهدتها مدينة هامبورغ الألمانية.
ووفقا للإعلام، استخدمت الشرطة الألمانية، مدافع المياه لتفريق احتجاجات مناهضة لمجموعة "العشرين"، قبيل بدء أعمال القمة، التي تستضيفها مدينة هامبورغ الألمانية، في الفترة 7-8 يوليو.
وتضم مجموعة العشرين عن القارة الآسيوية، الصين الهند وإندونيسيا، واليابان، وكوريا الجنوبية، والمملكة العربية السعودية، أما أفريقيا فتمثلها جنوب أفريقيا فقط، وتمثل أمريكا الجنوبية الأرجنتين والبرازيل.
في حين أوروبا تمثلها أربع دول من الاتحاد الأوروبي، وهي بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، إضافة لروسيا وتركيا، أما أمريكا الشمالية، فتمثلها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في حين قارة أستراليا تمثلها أستراليا.
