حذر تقرير لمنظمة "العدل والتنمية"، إحدى منظمات دراسات الإرهاب، من اتجاه تنظيم داعش الإرهابي إلى لبنان عبر سوريا، وخاصة بعد تحرير الموصل العراقية من سيطرة تنظيم.
وأشار التقرير، إلى أن "داعش" تسعى لاستغلال المخيمات الفلسطينية داخل لبنان، للانطلاق نحو تنفيذ عمليات إرهابية كبرى داخل بيروت وجنوب لبنان، واستهداف لبنان بحرب طائفية كبرى يصعب السيطرة عليها.
ولفت المتحدث الرسمي للمنظمة، زيدان القنائي، في بيان له، اليوم الاثنين، إلى أن هناك دور خفي لسعد الحريري في دعم تنظيم داعش بلبنان، وتسهيل تمدد التنظيم داخل الأراضي اللبنانية بالاتفاق مع السعودية، وذلك في خطوة لمنع تمدد إيران داخل لبنان ولتقويض وجود حزب الله بالجنوب اللبناني، في ظل النفوذ الذي يتمتع به حزب الله بالأراضي اللبنانية.
وأضاف "القنائي"، أن المخيمات الفلسطينية داخل لبنان ومن بينها مخيم عين الحلوة ونهر البارد، الذي شهد أول ظهور للسلفية الجهادية على يد جماعة فتح الإسلام الفلسطينية منذ سنوات، يمكن أن تتحول إلى نواة لخلافة داعش داخل لبنان.
وكشف التقرير، أن تنظيم داعش الإرهابي رغم هزيمته بالموصل والرقة بسوريا، لن ينتهي وجوده وسيبحث عن معاقل أخرى لضربها ومنها بيروت والجزائر ومصر، لافتًا إلى أن التنظيم مدعوم من مخابرات دول عربية وإقليمية من بينها قطر وتركيا، ومن دول كبرى تسعى لتدمير الشرق الأوسط من خلال الإسلاميين والمتطرفين.
