طباعة

طبيب نفسي: تعليم الطفل اللغات قبل الرابعة يأتي بنتائج عكسية

الإثنين 10/07/2017 04:10 م

داليا محمد

قال الدكتور معاذ الزمر، طبيب نفسي، إن تعليم الطفل لكثير من اللغات، يأتي النتائج عكسيه على نفسيه الطفل، لأن في هذه المرحلة يحتاج الطفل للحب والحنان من الوالدين، والتعبير له عن الحب بلغة أخرى يؤثر عليه بالسلب، لأنها ليست اللغة الأم، بالإضافة إلى أن اللغة الأم، قد تتأثر، مما يؤدي فقد الطفل هويته وانتمائه للغته ودينه ومجتمعه بثقافاته، مما يؤثر عليه نفسيًا مستقبلًا، وسيشعر أنه بلا قيمة لفقد هويته.

وأشار "الزمر"، إلى أن الدول المتحضرة متمسكة جدًا بلغاتها الأم، وهناك دولًا صنعت لغات، حتى يكون لها هوية وثقافة خاصة بها، البعض منهم لا يُعلّم الأطفال أية لغات أخرى، إلا بعد سنه الثامنة، والبعض يبدأ تعليم اللغات الأخرى في السن المناسب، وهو الرابعة، عندما يتعلّم الطفل ويجيد حوالي 13 ألف كلمة من لغته الأساسية.

وفي الغالب نرى الطفل الذي تعلّم اللغات قبل لغته لا يجيد لغته الأم ولا يستطيع كتابتها، والأغرب أن هذا الخطأ يستمر معه إلى أن يتخرج من الجامعة ولغته الأم ضعيفة، وهذا بالفعل ما نراه حاليا.