طباعة

­"ماي": فضيحة الدم الملوث بالسبعينيات والثمانينيات أسوأ كارثة علاجية في تاريخ بريطانيا

الأربعاء 12/07/2017 07:36 ص

وكالات

وصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي فضيحة الدم الملوث التي أودت بحياة 2400 شخص على الأقل ووقعت في فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي بأنها أسوأ كارثة علاجية في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وقالت ماي، في تصريح خاص لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، اليوم الأربعاء، إنه سيجرى تحقيق على مستوى المملكة المتحدة في فضيحة الدم الملوث، مضيفة إن المرضى يستحقون الحصول على إجابات والتحقيق الذي أعلنت عنه سيقدم لهم هذه الإجابات حتى يتسنى لهم معرفة السبب فيما حدث وكيف حدث.
بدوره، قال متحدث باسم رئيسة الوزراء إن التحقيق سيحدد أسباب "الأذى المروع" الذي وقع في فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
وكان آلاف المرضى الذين عولجوا في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية قد حقنوا بمنتجات دم من الخارج كانت ملوثة بفيروس التهاب الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة البشرية "إتش آي في"، فيما خلص تقرير برلماني مؤخرا إلى أن 7500 مريض حقنوا بدم ملوث جرى استيراده من الخارج.
وكان العديد من هؤلاء المرضى يعانون من نزف الدم الوراثي أو الهيموفيليا.
واستوردت المملكة المتحدة هذه المنتجات وتبين أن بعضها ملوث والكثير من البلازما التي استخدمت لتصنيع مادة العامل الثامن كانت من متبرعين بينهم نزلاء سجون في الولايات المتحدة باعوا دماءهم.