ندد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، أمس الجمعة، بتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التقارب الأمريكي الكوبي، قائلا: "إنه تجاهل التأييد العام الواسع لتحسين العلاقات، وإنه سيرضى عددا قليلا من الكوبيين الأمريكيين المتشددين".
وفى أول رد علني منذ أن كشف ترامب عن سياسته الجديدة إزاء كوبا الشهر الماضي، قال كاسترو للجمعية الوطنية: إن أي محاولة لإسقاط الثورة ستفشل كما كان الحال مع 11 رئيسا أمريكيا سابقا.
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن كاسترو قوله: "نرفض التلاعب بموضوع حقوق الإنسان ضد كوبا التي تفخر بالكثير في هذا المجال ولا تحتاج لأن تتلقى دروسا من الولايات المتحدة أو أي شخص".
كان ترامب أعلن الشهر الماضي أنه يلغي اتفاق سلفه باراك أوباما "الرهيب والمضلل"، مع كوبا، لكن في واقع الأمر ترك ترامب كثيرا من التغيرات التي قام بها أوباما بما في ذلك إعادة فتح السفارة الأمريكية في هافانا، لكنه أمر أيضا بتشديد القيود على سفر الأمريكيين إلى كوبا وشن حملة على المعاملات التجارية الأمريكية مع الجيش الكوبي.
