منذ فترة قريبة التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالسيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميلانيا ترامب، وجذب اللقاء انتباه وسائل الإعلام، التي رأت الجو الذي جرى فيه الاجتماع لطيفا، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وقال حينها المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن اللقاء كان جيد جدًا، وعندها ذكر موقع "لينتا.رو" بلقاءات الرئيس الروسى مع نظيراته وزوجات الرؤساء.
وقال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، إن السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، حاولت مقاطعة لقاء بوتين وترامب الذى عُقد على هامش قمة العشرين، وكان اللقاء الأول للقائدين، لكنها فشلت فى ذلك.
وفى مساء اليوم ذاته، تحدثت ميلانيا ترامب مع الرئيس الروسي بشكل غير رسمي خلال مأدبة عشاء على شرف افتتاح قمة العشرين.
وظهرت "ميلانيا" باللباس الأبيض على يسار الرئيس الروسى، وتناولت المحادثات، وفقا للكرملين، قضايا مختلفة مثل المرأة، وقال ممثل الكرملين إنه لاحظ بعض التعاطف فى هذه الجلسة.
ومن غير المعروف إذا كان ترامب قد قدر هذا التعاطف، لكنه خلال العشاء نفسه كان يتحادث مع زوجة الرئيس الأرجنتيني.
وفى عام 2014، زار بوتين العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، واستقبل بالباندونيون، الآلة الموسيقية المصاحبة لرقصات التانجو، وأهدته كريشنر صندوقا من الفضة مصنوع يدويا.
وفى زيارة الرئيسة الأرجنتينية إلى موسكو، وخلال المحادثات مع بوتين فى الكرملين، صب الرئيس الروسى الماء بيديه فى كأس كريستينا.
وبعد الانتخابات الرئاسية التى فازت فيها كريشنر بالولاية للمرة الثانية، عقد الزعيمان محادثات عبر الفيديو، وفي معرض حديث بوتين عن مسرح البولشوي فى أمريكا اللاتينية، وفى مجاملة واضحة قال بوتين إنه شاهد الفيديو وهي ترقص فى إحدى الأحداث السياسية وإنها كانت تبدو أنيقة جدا.
كما تجمع الرئيس الروسى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تاريخ طويل من الصداقة، وخلال زيارة "ميركل" إلى سوتشي خافت ميركل من كلب الرئيس الروسى الذى أهداه له سيرجي شويجو.
وقالت "ميركل" إنها تخاف الكلاب بعد أن أمسك بها كلب صيد للجيران ذات مرة أثناء ركوبها الدراجة فى طفولتها، وعلق بوتين على ذلك بأنه لم يقصد أن يخيفها، وأنه أوضح لها الأمر وقدم اعتذارا.
وخلال قمة العشرين الأخيرة لاحظ الصحفيون أن بوتين أخبر ميركل شيئا أضحكها.
