يبدو أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على قناعة بأن الجهود المشتركة مع المملكة العربية السعودية، مُمكنة لحل الأزمات الإقليمية.
وقال "ظريف"، في خطاب ألقاه خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى، المعني بالتنمية المستدامة في نيويورك، أنه ورغم اختلاف إيران، والسعودية، بشأن اليمن وسوريا، لا يزال من الممكن أن نعمل معًا، من أجل إنهاء تلك الأوضاع، ولفت ظريف إلى أن استفتاء أكراد العراق، على الاستقلال هو "الخيار الخطأ"، وأثره على الأمن سيكون كارثيًا.
وعن سوريا، قال "ظريف"، إن لدى بلاده شكوك جدية، حول تقارير الولايات المتحدة على استخدام الأسلحة الكيميائية، بسوريا في خان شيخون وقال: "يمكن التحقق".
وأكد ظريف، أنه لا يستبعد إمكانية إجراء محادثات مع نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، بشأن تنفيذ اتفاقية البرنامج النووي لبلاده.
وقال وزير الخارجية الإيراني، أنه حتى الآن لم يتحدث مع ممثل رئيس الإدارة الأمريكية، دونالد ترامب، وأضاف: "لا توجد اتصالات حاليًا بيني وبين وزير الخارجية تيلرسون، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن أن تكون".
ونصح وزير الخارجية الإيراني، الولايات المتحدة، إعادة النظر في نهجها للعقوبات، وأن تضع في رأسها أن نهج الضغوطات لا يعمل"، مشيرًا إلى أن العقوبات لن تُعطي نتائج، وعلى قادة واشنطن الانتباه لهذا، -على حد قوله.
