طباعة

خبير يطالب وزير الصحة بتحويل هيئة المستشفيات التعليمية إلى جامعة للعلوم الصحية

الأربعاء 19/07/2017 05:02 م

داليا محمد

تقدم الدكتور أسامة عبد المنعم عبد السلام خبير تنمية وإدارة المشروعات الصحية بمقترح للدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة بمشروع يتضمن تحويل هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية إلى جامعة مصرية أهلية للعلوم الصحية.

وقال الدكتور أسامة عبد المنعم إن هذا المشروع سيتحقق من خلاله إستغلال الأصول المهملة نتيجة لنقص الإمكانات المادية والبشرية وإعادة تأهيلها للقيام بدور رئيسي فى تقديم الخدمات العلاجية والتعليمية وفقا للمستويات العالمية واستعادة الريادة المصرية فى مجالى السياحة العلاجية والتعليم والتدريب الطبي والأبحاث الطبية التطبيقية والمساهمة فى رفع مستوى الخدمة الصحية بصفة عامة.

وأضاف عبد المنعم إن هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية مجموعة من المنشأت الطبية التى تعانى من نقص الإمكانات المادية وعدم القدرة على استيعاب أعداد المرضى المراجعين لها، وللأسف الخدمة فى هذه الصروح الطبية فى تدهور مستمر كما أن مشكلة الجامعات الخاصة التى ترغب فى إنشاء كليات طبية أو صحية هى وجود مستشفى للتدريب العملي ونحن فى حالتنا لدينا المستشفيات والمراكز العلاجية المتخصصة التي أقيمت بالأساس للتدريب والتعليم ولكن لا توجد كليات تمنح الدرجات العلمية.

وأوضح الدكتور أسامة عبد المنعم أن فكرة الجامعة تتلخص فى بدء تقييم أصول الهيئة من قبل مكاتب إستشارية متخصصة وتحديد قيمتها المادية وفقا لأسعار السوق الحالية ثم تؤخذ تلك الأصول كحصة عينية للدولة فى مشروع جامعة أهلية للعلوم الصحية تطرح 49% من أسهمها فى اكتتاب عام للأفراد ويندرج تحت لواء هذه الجامعة الكليات التالية وذلك على سبيل المثال لا الحصر كلية الطب البشرى. وكلية طب الأسنان وكلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية وكلية العلاج الطبيعى والتأهيل وكلية التمريض وكلية العلوم الطبية المساعدة لتخريج فنيين وتقنيين فى مختلف التخصصات الطبية وكلية الإدارة وتكنولوجيا ونظم المعلومات الصحية واقتصاديات الصحة وكلية الدراسات العليا.

وأشار عبد المنعم أنه سيتم عقد إتفاقيات بين كليات وأكاديميات تلك الجامعة مع أكبر المراكز العالمية المتقدمة المناظرة للعمل على الإرتقاء بمستوى التعليم الطبى فى مصر وتكون الدراسة فى الجامعة بمقابل على أن يتم تقديم منح مجانية للطلبة المتفوقين دراسيا كما أنه سيتم إنشاء أقسام للعلاج المجانى بالمستشفيات التعليمية كما هو حاصل حاليا بالإضافة إلى تقديم الخدمات العلاجية بمقابل من خلال أنظمة التأمين الصحي وصناديق العلاج والتبرعات.