طباعة

"الجيل": ما يفعله الصهاينة في الأقصى جريمة

الجمعة 21/07/2017 03:29 م

سمية عبدالراضي

دعا حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجي الشهابي، جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى القيام بواجبهما في الدفاع عن المسجد الأقصى الأسير ضد الحصار والهجمة الصهيونية الأخيرة عليه، والتي حرمت الفلسطينيين من الصلاة فيه.

وقال الحزب، في بيان له، اليوم الجمعة: "إن القدس الشريف تشهد توترًا كبيرًا، حيث اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي طريق الآلاف من المصلين الذين حضروا لتأدية الصلاة فى المسجد الأقصى ومنعت المواطنين في الضفة الغربية والذين يبلغ عددهم 2.5 مليون مواطن من الوصول للمسجد المبارك".

وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن منع قوات الاحتلال الصهيوني المصلين من تأدية صلاة الجمعة وحصارها المسجد الأقصى والقدس جريمة يعاقب عليها القانون الدولي، ويجب تسليط الضوء عليها، ورفعها إلى مجلس الأمن والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان.

وطالب "الشهابي"، مصر بصفتها عضو بمجلس الأمن الدولي إثارة الجرائم الإسرائيلية ضد المصلين والمسجد الأقصى والقدس الشريف في مجلس الأمن؛ لاستصدار قرار دولي يجرم التصرفات الصهيونية.

ورفض "الشهابي"، وضع قوات الاحتلال الصهيوني البوابات الإلكترونية على المسجد الأقصى، في محاولة منها لتهويده وبناء الهيكل اليهودي، معتبرًا قرار منع الرجال الفلسطينيين دون الـ50 عامًا من دخول البلدة القديمة بالقدس المحتلة يؤكد عنصرية الدولة الصهيونية، وأنه ضد حقوق الإنسان وحرية العبادة ومباشرة المسلمين لشعائرهم الدينية، ويعد استهتارًا بالعرب والمسلمين على امتداد العالم كله.

وطالب رئيس حزب الجيل، الحكومات العربية والإسلامية بترك الجماهير العربية والإسلامية؛ لتعبر بحرية عن رفضها لممارسات سلطات الاحتلال الصهيوني، التي استهترت بتلك الحكومات بهذه التصرفات قبل استهتارها بالشعب الفلسطيني.

وأكد "الشهابي"، أن المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى ولن تهدأ لهم بال حتى يتم فك أسره وتحرير القدس من دنس الصهاينة، معربًا عن ثقته في رحيل اليهود الصهاينة من فلسطين، كما رحل من قبل الفرنجة المحتلين وستبقى القدس عروس المدائن عاصمة لدولة فلسطين.