طباعة

بالصور والفيديو| بائع زهور لـ"المواطن": لف الزهور في ورق جرائد موضة.. وأكثر الزبائن أجانب

الإثنين 24/07/2017 03:16 م

منار سالم

شوف الزهور واتعلم بين الحبايب تتكلم، هذه لغة الزهور التي بدع الواصفون في وصفها ورسالة لكل شئ فرح وحزن، "المواطن" التقت كارم محمد، صاحب محل لبيع الزهور، الذي أكد أن المحل افتتح منذ عام 1962.

وتابع كارم، لـ "المواطن"، الزبون زمان كان له ذوق خاص ويقدر الورد ويشتريه في كل المناسبات، الزيارات في المستشفيات عيد الميلاد، الأفراح، كل مناسبة لها نوع ورد محدد، أما الزبائن الحالين من الشباب يقبلون على شراء الورد خاصة في عيد الحب وعيد الأم ويميلون إلى شراء اللون الأحمر في ذلك الموسم.

ومضى يقول، أكثر الألوان التي يشتريها الزبائن، الأحمر والأبيض هو الورد الأكثر إقبالًا عليه، أما الأنواع المفضلة هو زهرة الكرازنتن، والليليم وهي وردة غالية، والبنفسجح المطلوب مع الورد الأبيض.

وأضاف أن الكرازنتن هو أكثر الزهور التي تعيش فترة طويلة تستمر إلى 25 يومًا، لكن الورد البلدي من 3 إلى 4 أيام في الشتاء أما في الصيف يعيش ساعة واحدة فقط.

وتابع العروس تختار لون الزهرة، حسب لون الفستان، ويفضلون زهرة الليليم، أما الورد المناسب للمقابر الورد الصفراء وواللون الأخضر وناس كثيرين يطلبوا هذه الزهور.

وأشار كارم، إلى أن أكثر الزبائن من الأجانب، قائلًا "عندما فتح والدي هذا المحل في الستينات كان اكثر زبائنه من الأجانب وكان أكثر الزهور المحببة لهم البنفسج والنرجس واثناء ازدهار السياحة كانت هناك أفواج تأتي لشراء الزهور، أما حاليًا الإقبال على شراء الزهور قل نظرًا للظروف الاقتصادية".

وأوضح أن البائعين المتجولين أحيانًا يأتون للحصول على زهور لبيعها، منوهًا إلى أن تغليف الورد يكون سلوفان أو خيش وله ألوان متعددة وهناك موضة جديدة هي لف الزهور في ورق الجرائد.

وقال كارم، زهرة التوليب موجودة في مصر، وليست غالية حيث يصل سعرها إلى 20 جنيه، بينما الأغلى هي "الأوركيد"، مؤكدًا أنه كان يتم استيرادها بـ30 دولار أي بالعملة المصرية يمكن أن تصل الزهرة إلى 200 جنيه والبوكية يمكن أن يكون سعره 2000 جنيه وبالتالي صعب أن يشتريه الزبون.

وتابع، "بوكيه الورد يكون سعره حسب إمكانيات الزبون، الذي يريد 20 انظم له بوكيه ومن يريد 50 انظم له، انا أراعي ظروف الناس".