طباعة

بالصور.. "المصري الديمقراطي" بالشرقية يصف التجربة الحزبية بعد ثورة يناير بـ"الحقيقية"

الأحد 23/07/2017 11:15 ص

سمية عبدالراضي

عقد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالشرقية، ندوة حول مستقبل السياسة في مصر، حاضر فيها المهندس باسم كامل النائب الأول لرئيس الحزب، وعضو مجلس الشعب السابق.

عرض المهندس باسم كامل، فكرة تكوين الأحزاب ودورها في الدولة، والتجربة الحزبية في مصر بعد ثورة يناير، موضحًا أنها تعد التجربة الحزبية الحقيقية التي تحاول تصحيح مفهوم الأحزاب الذي اختلط على المواطنين بسبب التجربة الحزبية المشوهة قبل ثورة يناير، والتي خلطت بين الأحزاب والدولة من ناحية والأحزاب والجمعيات الخيرية من ناحية أخرى.

وتحدث "باسم"، عن التجارب الحزبية في الدول الديمقراطية، ودورها في استقرار الدولة، والحفاظ على هويتها، وضمان المشاركة المجتمعية، وقيام المواطن بدور إيجابي.

وأكد أن العمل السياسي في مصر يجب أن يكون آمنًا، وأن الأحزاب السياسية كيانات تعمل، وفقا للدستور والقانون فلا ينبغي أن يتعرض أعضاؤها للحبس والمطاردة كما حدث في الفترة الأخيرة، وأن العمل السياسي في الدول الديمقراطية نشاط اجتماعي وليس عملًا نضاليًا يستلزم استعداد القائم به للتضحية بحريته ومستقبله.

وتحدثت منى شماخ، القائم بأعمال أمين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالشرقية، عن أن العمل السياسي حق اكتسبناه مع ثورة يناير، ولن نفرط فيه وأن المشاركة في الأحزاب السياسية ليست جريمة تستحق العقاب.

حضر الندوة عدد من قيادات وأعضاء الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وأحزاب التيار الديمقراطي بالشرقية، وعدد من المواطنين المهتمين بالعمل السياسي، ووقع عدد منهم استمارات عضوية بالحزب بعد الندوة.