أفادت مراسلة روسيا اليوم، في القدس، اليوم الاثنين، بأن قوات الأمن الإسرائيلية، طردت المصلين الفلسطينيين المعتصمين من محيط أحد أبواب المسجد الأقصى.
من جانبها، نقلت وكالة "معًا" الفلسطينية عن مسئول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، قوله إن القوات الإسرائيلية، أبعدت المعتصمين، وطالبتهم بعدم التواجد في الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى.
من ناحية أخرى، نوهت شبكة القدس الإخبارية عن نقطة أخرى يستلزم الإشارة إليها وهي، أنه وبعد منع المصلين من الوصول لأداء صلاة الظهر في باب المجلس، أضطر العشرات من تأدية صلاة الظهر، في طريق الواد بالقدس المحتلة.
يذكر أن محيط الحرم القدسي، شهد خلال الأسبوع المنصرم تصعيدًا ملحوظًا في حدة التوتر، بعد إقامة السلطات الإسرائيلية بوابات التفتيش الإلكتروني وكاميرات المراقبة في المنطقة.
ورفض الفلسطينيون هذا الإجراء، الذي يرون فيها محاولة من إسرائيل لبسط سيطرتها على الحرم القدسي، ولا يزالون يؤدون صلاتهم وسط الشوارع المؤدية، إلى المسجد الأقصى، وتخللت الاحتجاجات، اشتباكات بين الطرفين، أودت بأرواح 5 فلسطينيين على الأقل.
