رفعت وكالة " فرانس برس"، اليوم الثلاثاء النقاب عن التفاصيل الجديدة والشروط التي وضعتها حكومة عمان، من أجل السماح لسفر حارس الأمن الإسرائيلي المتورط في قتل الأردنيين بمغادرة عمان والعودة لتل أبيب.
وصرح مصدر أردني - رفض الكشف عن هويته- أن الأردن سمحت بعودة حارس الأمن الإسرائيلي إلى تل أبيب، عقب استجوابه والتوصل إلى تفاهمات أيضًا بشأن ما يجري في المسجد الأقصى.
ورفض المصدر الكشف عن مزيد من التفاصيل حول حقيقة تلك التفاهمات، مقتصرًا القول، إنها تتعلق بالوضع في القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص.
وشهد الحرم القدسي في الأسابيع الأخيرة تصعيدا ملحوظا للتوتر، إذ رفض الفلسطينيون الإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات الإسرائيلية، لاسيما إقامة بوابات التفتيش الإلكتروني، و أدوا صلاتهم وسط الطرق المؤدية إلى المسجد، بالتزامن مع احتدام المناوشات بين الشرطة والمحتجين.
