قال العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، أن الجيش يحتجز 50 "إرهابيًا خطيرًا" بين مئات أُلقى القبض عليهم في مداهمات أمنية في الآونة الأخيرة على مخيمات للاجئين السوريين على الحدود بين البلدين.
وأوضح عون أن من بين من اعتقلوا منذ حملة أمنية كبيرة بدأت الشهر الماضي بعض الضالعين في هجوم على بلدة عرسال عام 2014 وفي خطف جنود بالجيش، مضيفًا "الجيش لن يجعل من المخيمات ستارًا للإرهابيين يمكنهم من التخطيط في الخفاء والإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية في الداخل".
وأشار عون إلى أن الجيش حين نفذ المداهمات الشهر الماضي، كان هناك عدة مسؤولين من تنظيم داعش بين 350 شخصًا اعتُقلوا، مؤكدًا أن 4 من السوريين الذين أُلقي القبض عليهم توفوا أثناء احتجازهم لمعاناتهم من أمراض مزمنة، في حين قال نشطاء حقوقيون ولاجئون أنهم توفوا نتيجة التعذيب.
وكانت جماعة حزب الله قد نفذت، يوم الجمعة الماضي، هجومًا في الجبال المطلة على عرسال لإخراج الجهاديين من آخر معاقلهم على الحدود بين سوريا ولبنان.
ويذكر أنه لطالما كانت المخيمات حول البلدة ملاذًا للمتشددين من سوريا الذين اشتبكوا مع القوات اللبنانية التي تنفذ مداهمات أمنية بحثًا عن مشتبه بهم يختبئون بين اللاجئين.
