قال صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، أنه على البنك المركزي الأوروبي أن يحافظ على سياسته النقدية الميسرة لفترة طويلة، وذلك مع توقعات ببقاء التضخم دون المستوى المستهدف.
وأضاف صندوق النقد أن دعوات التخلي عن السياسة النقدية الميسرة "سابقة لأوانها" لأن أسعار المستهلكين لا تزيد بالقدر الكافي، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه المركزي الأوروبي لاتخاذ قرار في الخريف بخصوص برنامجه التحفيزي.
وتوقع صندوق النقد في تقريره السنوي عن منطقة اليورو، أن يصل التضخم في المنطقة إلى 1.6% هذا العام قبل أن يتباطأ إلى 1.5% في 2018، وهو ما يقل عن المستوى الذي يستهدفه المركزي الأوروبي عند أقل قليلًا من 2%.
وأوضح الصندوق أن مواطن الضعف في منطقة اليورو ما زالت باقية لاسيما في قطاعها المصرفي، داعيًا إلى تسريع وتيرة إزالة القروض المتعثرة من الميزانيات، والتي تعرقل الإقراض وتُبطئ النمو الاقتصادي.
وأوصى الصندوق بوضع "أهداف طموحة" لتقليص القروض المتعثرة، داعيًا إلى اتباع نهج قوي لإغلاق البنوك المتعثرة.
وأكد الصندوق أنه ينبغي لألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، أن تزيد استثماراتها العامة في خطوة قد تحفز النمو والإصلاحات الهيكلية في دول أضعف بالمنطقة مثل إيطاليا.
