طباعة

باحثون أمريكيون يطورون اختبار للبول يكشف عن إمكانية الإصابة بتسمم الحمل

الأربعاء 26/07/2017 06:23 ص

وكالات

قال باحثون أمريكيون إن اختبارًا بسيطًا للبول أصبح بإمكانه الآن الكشف عن إمكانية إصابة المرأة الحامل بتسمم الحمل قبل الموعد التقليدي لاكتشاف هذا الأمر بعشرة أسابيع.
ويعتبر ارتفاع ضغط الدم ووجود بروتين في البول العلامات الأولى للإصابة بتسمم الحمل الذي يهدد حياة الجنين داخل الرحم عندما يرفضه الجهاز المناعي للأم.
غير أن الاختبار الجديد يساعد الأطباء في الكشف مبكرًا عن علامات الإصابة بتسمم الحمل، وهو يعتمد على ظهور أجزاء من خلايا الكلى في البول.
ويوضح الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هذه الأجزاء تظهر قبل ظهور البروتينات أو ارتفاع ضغط الدم بفترة، في الأسبوع الـ27 من الحمل، وبذلك يمكن أخذ المرأة إلى المستشفى وإخضاعها للإشراف الطبي الدقيق.
وأضاف الباحثون أن اختبار البول الجديد مهم للغاية، إذ يمكنه أن يظهر ما إذا كانت الحامل ستصاب بتسمم الحمل من عدمه في غضون ساعتين فقط.
وأشاروا إلى أنه رغم أن ولادة الطفل مبكرًا هو الحل الوحيد لتسمم الحمل في الوقت الحالي، يزيد التشخيص المبكر لهذه الحالة من خلال اختبار البول الجديد من فرص إخضاع الأم والجنين للإشراف الطبي لمنع حدوث أي تطور غير مرغوب به.