طباعة

تفاصيل اجتماع وزير الخارجية بوفد اليونسكو

الأربعاء 26/07/2017 06:57 م

إسلام سعد

صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن لقاء وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، بمجموعة من المندوبين الدائمين للدول أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة التربية والتعلم والثقافة "يونسكو"، يأتي لتقديم كافة أشكال الدعم للسفيرة مشيرة خطاب خلال حملة ترشحها لمنصب مدير عام المنظمة.

وأشار "أبو زيد" في بيان للخارجية، إلي أن الوزير أكد خلال اللقاء الذي عقد بمنزل السفير المصري بباريس إيهاب بدوي، على تاريخ السفيرة مشيرة خطاب السياسي والدبلوماسي الحافل، واتساق خبراتها الممتدة والثرية مع مجالات عمل المنظمة، وهو ما ظهر جليا خلال الجلسة التي عقدها المجلس التنفيذي للمنظمة مع المرشحة المصرية في أبريل الماضي، والتي قدمت خلالها خطاب أداء رفيعا ورؤية متكاملة حول سبل النهوض بالمنظمة وتطوير أدائها خلال الفترة المقبلة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء شهد نقاشا مطولا حول سبل الارتقاء بأداء اليونسكو ومجالات عملها، لاسيما مع تصاعد التحديات الراهنة، وفي ظل هجمة التطرف الشرسة وانتشار الجهل ومعاول الهدم التي تسعى إلى تحطيم تراث وإبداعات الإنسانية.

وأكد سامح شكري أن مصر بتاريخها الحضاري والثقافي الممتد لأشد الدول حرصا على تعزيز دور اليونسكو خلال تلك المرحلة الفارقة، الأمر الذي يعزز من أهمية ترشح مشيرة خطاب، الذي تقف وراءه الدولة المصرية إيمانا بقدرتها على تحمل المسئولية وإحداث نقلة نوعية في أداء المنظمة حال فوزها في الانتخابات المقررة خلال شهر أكتوبر المقبل.

ولفت إلي أن وزير الخارجية تحدث، في هذا السياق، عن الدعم الأفريقي المطلق للمشرحة المصرية، وثقة مختلف دول القارة في قدراتها وإمكانيتها الرفيعة التي تمكنها من إدارة دفة العمل داخل المنظمة بالمهنية والكفاءة المطلوبة.

كما أكد "شكري" على أهمية احترام مبدأ التناوب والتوزيع الجغرافي العادل مع ضرورة اعتماد معايير الكفاءة في اختيار مدير عام المنظمة، لافتا إلي أنه قد حان الوقت لتولي شخصية عربية لهذا المنصب.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن المندوبين الدائمين للمجلس التنفيذي لليونسكو، من جانبهم، أشادوا بكفاءة وخبرة المشرحة المصرية وأدائها الرفيع خلال جلسة الاستماع في أبريل الماضي، وأكدوا على تقديرهم لدور مصر وإسهاماتها الحضارية والفكرية، والعلاقات الممتدة والتعاون المثمر الذي طالما جمع اليونسكو بمصر على مدار أكثر من 70 عاما، وهو التعاون الذي بدأ بحملة إنقاذ آثار النوبة، والتي مثلت نموذجا رائدا في هذا المجال، لتنطلق من بعدها مسيرة حماية التراث العالمي لليونسكو.