طباعة

تعرف على الفرق بين "قبة الصخرة" و"المسجد الأقصى"

الخميس 27/07/2017 11:57 م

داليا محمد

نتعرض في تلك الأثناء، خاصة ومع تدهور الأوضاع في القدس، على وجه التحديد عقب قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدم السماح للمقدسيين بالدخول لساحة المسجد الأقصى للصلاة، قام عدد كبير من النشطاء عبر "فيسبوك" بتداول صور خاطئ للمسجد مابين الجمع بصور لمسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى.
ويوضع المواطن الفرق بين القبة والمسجد ليعلم القارئ كيف يفرق بينهما.

قبة الصخرة:
قبة الصخرة هو الهيكل ذي القبة الذهبية المذهلة في وسط الحرم القدسي الشريف، تم بناؤه حوالي 688-691 م (68-72 هـ) من قِبل الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، يعُد مسجد قبة الصخرة هو الآن واحد من أقدم أعمال الهندسة المعمارية الإسلامية، وقد يطلق عليه "معلم القدس الأكثر تميزًا".

ويغطي المبنى نفسه الصخرة المقدسة التي صعد منها النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج، يتم تغطية النصف السفلي من السطح الخارجي لمسجد قبة الصخرة بالرخام بينما يتم تغطية النصف الثاني مع المربعات الزرقاء بنقوش رائعة، وهو عمل في القرن السادس عشر من قبل الخليفة العثماني سليمان القانوني.

المسجد الأقصى:
المعروف أيضًا باسم الأقصى وبيت المقدس، والأقصى هو ما يعني الأبعد، وهو أولَى القبلتين في الإسلام، وهو ثاني أقدم مسجد بعد الكعبة، وهو ثالث أقدس موقع إسلامي بعد مكة المكرمة والمسجد النبوي، ويقع في البلدة القديمة من القدس، إلى جانب قبة الصخرة.

المسجد الأقصى مستطيل وتبلغ مساحة ساحاته 144.000 متر مربع (1.550.000 قدم مربعة)، على الرغم من أن المسجد نفسه حوالي 35.000 متر مربع (380.000 قدم مربعة)، ويمكن أن تعقد ما يصل إلى 5.000 مصلي، ويبلغ طوله 272 قدم (83 م)، 184 قدم (56 متر) اتساعًا.