يعد دراكولا رواية رعب من تأليف برام ستوكر وقد أُلفّت في العصر الفكتوري، دراكولا هو الامير فلاد تيبيسوالملقب بدراكولا وتعني ابن الشيطان من مواليد مدينة سيغيوشوارا، يعتبر الأمير فلاد تيبيس بطًَلا وطنيًا في رومانيا لقيامه باحتواء الاجتياح التركي لأوروبا وقد حكم بين عامي 1456 و 1462 وكان موصوفا بتعامله الوحشي مع المسؤولين الفاسدين واللصوص وخصوصا المحتلين.
ويدور الجدل حول العلاقة غير الأكيدة بين شخصية دراكولا التي خلقها الكاتب الايرلندي برام ستوكر عام 1897 وفلاد تيبيس ابن الأمير الروماني فلاد دراكول (الشيطان) اللقب الذي ورثه عنه، وق نشرت صفحة تسمى أحرار النمسا على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى، فيديو يحكى قصة السلطان محمد الفاتح العثمانى مع "دراكيولا" الشخصية الشهيرة.
ويقول الفيلم التسجيلى "هناك الكثير الذى لا نعرفه عن دراكيولا، على سبيل المثال الكثيبر منا لا يعرف أن محمد الخامس هو قاتل دراكيولا، الكثير لا يعرفون عن دراكيولا سوى أنه مصاص دماء".
ويواصل الفيديو "إن دراكيولا كان رجلا حقيقيا، وكان يحكم رومانيا، وعندما بدأ محمد الخامس فى التوغل إلى شرق أوروبا مثل البوسنة وصربيا وبلغاريا، حاول شعب والاكيا جنوب رومانيا قتال المسلمين لكنهم كانوا ضعفاء فأجبروا على معاهدة سلام مع الدولة العثمانية.
وجزء من هذه المعاهدة كان يلزم الفاتح حاكم رومانيا أن يرسل ابنيه إلى القسطنطينية ليتم تعليمهم، وكان منهم دراكيولا وفى القسطنطينية درسا الأخوان الإسلام وأصبح الأخ المدعى "رادو" مسلما، كما أن دراكولا درس القرآن رغم أنه لم يسلم وكان يتحدث العربية والفارسية والتركية، قبل أن يعود إلى رومانيا ليصبح حاكما عليها بينما ظل أخوه فى القسطنطينية.
ويتابع الفيديو "عندما أرسل إليه السلطان العثماني يطالبه بدفع الجزية، قال دراكيولا للرسل إن أردتم أن تدخلوا القصر فاخلعوا عمائمكم لكنهم رفضوا، لذا ارتكب أول جريمة فظيعة فى حياته، ومن بعدها قرر أن يخوض الحرب ضد الخلافة الإسلامية".
