اعتبر المحلل السياسي التركي، "جنكيز آر"، أن الدور التركي في المنطقة ازداد بشكل كبير خلال السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى أن الدول الغربية تشعر بالقلق إزاء ذلك، "لأنه ليست من مصلحتها رؤية تركيا قوية"، على حد قوله.
وقال "جنكيز" في بيان له عبر الوكالة التركية "برس ترك"، إنه لابد الاعتراف بأن تركيا فهي الآن هي أقوى دولة تقع بين الشرق الأوسط وأوروبا، وأن الدول الغربية مستاءة من تعاظم الدور التركي، لذلك تشن حملة دعاية نشطة معادية لتركيا.
يرى "جنكيز"، أن الدعاية المناهضة لتركيا في وسائل الإعلام الغربية، تسعى لتحقيق هدف رئيسي واحد، وهو التقليل من شأن تركيا، لافتا إلى أن هذه الدعاية، ترتبط أيضا بالعمليات التي تشنها السلطات التركية، ضد مؤيدي حركة "فتح الله جولن"، وعناصر حزب العمال الكردستاني.
وقال المحلل السياسي التركي: "إن دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتكررة، إلى إجراء إصلاحات في مجلس الأمن الدولي، كانت من أهم أسباب الحملة الإعلامية المعادية، لتركيا في وسائل الإعلام الغربية".
وعلى الرغم من أن جنكيز أر تركيا، إلا أنه دعا إلى إلغاء العضوية الدائمة في مجلس الأمن، لأن المجلس يجب أن يكون نموذجا للعدالة، لاسيما وأن الدول الإسلامية، التي تمثل أكثر من مليار ونصف المليار غير ممثلة في المجلس.
