طباعة

معهد الفلك: مصر تشهد خسوفا جزئيا للقمر الاثنين المقبل

الإثنين 31/07/2017 10:34 ص

هند عصام

صرح الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن شهر أغسطس المقبل سيشهد ظاهرة خسوف جزئي للقمر تحدث يوم الاثنين القادم ويكون مرئيا في مصر والمنطقة العربية، كما يشهد كسوفا كليا للشمس في 21 أغسطس يعتبر الحدث الفلكي الأكبر لعام 2017، وسيتم رؤيته بوضوح في الولايات المتحدة الأمريكية حيث لم تشاهد مثله منذ عام 1979 ولم يتكرر مثله هناك إلا في عام 2024.

 

وقال عودة، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن خسوف يوم الاثنين القادم القمري هو الثاني والأخير للقمر هذا العام حيث شهد العالم خسوفا قمريا شبه ظلي يوم 11 فبراير الماضي وكان مرئيا في القاهرة والدول العربية وباقي أفريقيا وأوروبا وغرب آسيا وشرق أمريكا الجنوبية وشرق كندا والمحيط الأطلنطي وفيه لم يختف القمر بل انخفض ضوؤه قليلا.

 

ومن جانبه، قال الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد أن الخسوف الجزئي للقمر سيحدث عندما يمر القمر خلال جزء من ظل الأرض فيختفي جزء منه، مشيرا إلى أنه سيكون مرئيا في القاهرة ومعظم دول شرق أفريقيا وآسيا الوسطى والمحيط الهندى واستراليا، وأنه يحدث عندما يكون قمر شهر ذو القعدة بدرا، وسيستغرق حدوثه بجميع مراحله 5 ساعات ودقيقة واحدة تقريبا.

 

وأضاف أن عدد كسوفات الشمس وخسوفات القمر لعام 2017 يبلغ 4 ظواهر "كسوفان للشمس، وخسوفان للقمر"، موضحا أن كسوف الشمس، الذي يحدث بأنواعه عندما يكون القمر محاقا "عند ميلاده"، حدث الأول منه فى 26 فبراير الماضي وكان حلقيا ولم ير في مصر، فيما يكون الكسوف الشمسي الكلى المرتقب يوم 21 أغسطس هو الحدث الفلكي الأخير في مجال الكسوفات والخسوفات الذي سيشهده هذا العام.

 

ولفت إلى أن الكسوف والخسوف ظاهرتان تتعلق ب3 أجرام هي الشمس والقمر والأرض حيث يدور القمر حول الأرض بفلك محدد والأرض تدور مع قمرها في فلك محدد حول الشمس، وعندما يمر القمر أمام الشمس فيحجب ضوءها يعرف هذا بكسوف الشمس، ويكون مبشرا بقرب ولادة الهلال الجديد، فيما يحدث خسوف القمر بسبب وقوع الأرض بين الشمس والقمر فتحول الأرض بينهما وتحجب أشعة الشمس عن القمر.